ashrafhakal2 Admin
عدد المساهمات : 75 تاريخ التسجيل : 24/05/2010
| موضوع: الإله الحكيم والإله المسطول السبت أبريل 23, 2011 6:34 pm | |
| لا أقصد إلهين معاذ الله إنما هي مقارنه بين ما يعتقده المسلمين ودليلهم القرآن وما يعتقده المسيحيون ودليلهم الأناجيل الأربعة الحالية .. ولا أقول الكتاب المقدس لأنني سوف أستبعد العهد القديم من هذا البحث حتى لا يضيع الوقت والجهد فيما لا ينفع ولأن الأناجيل هي الأحدث وهي التي يدَّعون أنها تدعو لعبادة السيد المسيح.. وكما هو معلوم أن عقيدة المسلمين تنادي ببشرية السيد المسيح لا ألوهيته .. فعندما أطعن في ألوهية السيد المسيح وأتهمه أنه كان مسطولاً كإله في كثير من المواقف لا ألام علي ذلك .. لأنني أطعن حينها في مجهول لأنه لا إله إلا الله .. والمسيح لا إله.
1- نبدأ بأول ما يبدأ به القرآن وأي حوار إسلامي وهو " بسم الله الرحمن الرحيم " وإن قيل أنها ليست من الوحي .. لكنها تملك الواقع حيث تكررت في المصحف 114 مرة في بدايات السور ومرة واحدة في سورة النمل كجزء من النص قيل علي لسان بلقيس كمفتاح رسالة من سيدنا سليمان .. ولم يسبق الإسلام أحد في ذكر البسملة باسم الله حتى ما جاء علي لسان بلقيس كان من الزمن الغابر والإسلام القديم الذي دان به سليمان وبلقيس ثم اندثرت مع دين سليمان حتى جددها القرآن .. وإن قيل أن العرب كانت تقول باسمك اللهم فمن الواضح أن هذا قول البشر موجه منهم إلي الله وهو مجرد أمنية.. إذن " بسم الله الرحمن الرحيم " من قول الله الحكيم الذي ذكر اسمه متبوعاً بصفتين حتى لا يُشك أن المتحدث أحد غير الله..وتم التكرار 114 مرة حتى لا يُقال أن هذا كلام اثنين أو ثلاث .. وفي أي مناسبة في عالمنا الإسلامي عندما نسمع البسملة نفهم أنه إما سيُتلي بعدها قرآناً أو يتبرك بها القاريء كنوع من الدعاء آملاً في أن يكون حديثة فيه رحمة من الله .. وللبسملة خصوصيتها عند قراءة القرآن لأنها تعني أن الله هو الذي يتكلم علي لساني .. لا أنني أتكلم بلسان الله .
ثم نتجه إلي الأناجيل لنتلمس فيها ماهية المتكلم كما ذكرنا في القرآن فنري: .. كل الأناجيل تدخل في الموضوع مباشرة بلا أي ذكر لكاتب هذا الكلام إنما عنوان لا ندري من كتبه " إِنْجِيلُ -لْمَسِيحِ حَسَبَ -لْبَشِيرِ....." وإنجيل لوقا زاد كاتبه أنه مجرد رسالة إلي صديقه ثاوفيلس ليعلم صحة الكلام الذي علم به.. لا الذي رآه .. ولا ما أوحي إليه .. بل علم به ولم يقل لنا بأي طريقة كان هذا العلم .. هل هو عن طريق الوحي أو السماع أو الحلم أو البحث أو حتى الظن .. ولم يقل أي من كتبة الأناجيل أنهم كتبوها بمساعدة الله أو بوحي من الله .. ولكن يقال هذا الكلام شفهياً من الأخوة المسيحيين دون سند كتابي.. أو يأتون بأسانيد لا علاقة لها بما نقول.
ومن البديهيات المسلم بها عندما نقرأ رسالة ما نقرأ أولاً.. من أرسلها؟؟ وإلي من ؟؟ هذا بخلاف المحتوي الذي سنتكلم فيه آنفاً إذا شاء الله.. ومن الواضح في إنجيل لوقا أنه قول بشر لبشر ولا دخل لله فيه..ولما كان الله لا يتكلم باسمه أحد ولا يسمح بذلك .. فلم يرد في الأناجيل الأربعة أي ذكر للبسملة حتى ولو كانت باسم الشعب.. فالكتابات لأناس عاديين يكتبون لا بهدف الدعوة ولا حتى بهدف التأريخ .. إنما مذكرات شخصية عن أحداث سمعوها حدثت لشخص ولم يروها ما عدا إنجيل لوقا الذي هو رسالة لصديقه ثاوفيلس .. ولم يتجرأ أحدهم أن يكتب أن هذا الكلام كان باسم الله أبدا.ً أفلا يكون هذا الإله الذي أوحي بكتب لا تبدأ باسمه .. ألا يعد هذا الإله إلهاً مسطولاً؟؟؟؟؟
| |
|
ashrafhakal2 Admin
عدد المساهمات : 75 تاريخ التسجيل : 24/05/2010
| |