sherifhouse
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

sherifhouse

منتدى مسلتزمات البيت الحديت من ديكورات وانتيكس والموبيليا
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم
المواضيع الأخيرة
» ليفنج
صلب المسيح Emptyالإثنين مايو 14, 2012 9:24 pm من طرف Nice Girl

» اثاث منزلى وديكورات
صلب المسيح Emptyالإثنين مايو 14, 2012 9:11 pm من طرف Nice Girl

» هل اصبح يسوع ملكا فى يوم من الايام؟؟؟
صلب المسيح Emptyالخميس مارس 22, 2012 5:04 pm من طرف ashrafhakal2

» الآب والابن والروح القدس
صلب المسيح Emptyالخميس مارس 22, 2012 5:01 pm من طرف ashrafhakal2

» يسوع وابليس والتجارب الثلاث؟
صلب المسيح Emptyالخميس مارس 22, 2012 4:42 pm من طرف ashrafhakal2

» معلومات مهمه جدا لصيانه السياره
صلب المسيح Emptyالثلاثاء مارس 06, 2012 6:34 pm من طرف ashrafhakal2

» عــدة اسباب لارتفاع حرارة محرك السيارة
صلب المسيح Emptyالثلاثاء مارس 06, 2012 6:30 pm من طرف ashrafhakal2

» أماكن سيئة
صلب المسيح Emptyالثلاثاء مارس 06, 2012 6:25 pm من طرف ashrafhakal2

» الإله الحكيم والإله المسطول
صلب المسيح Emptyالسبت أبريل 23, 2011 6:36 pm من طرف ashrafhakal2

ازرار التصفُّح
 البوابة
 الصفحة الرئيسية
 قائمة الاعضاء
 البيانات الشخصية
 س .و .ج
 بحـث
منتدى
التبادل الاعلاني
احداث منتدى مجاني
ازرار التصفُّح
 البوابة
 الصفحة الرئيسية
 قائمة الاعضاء
 البيانات الشخصية
 س .و .ج
 بحـث

 

 صلب المسيح

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ashrafhakal2
Admin



عدد المساهمات : 75
تاريخ التسجيل : 24/05/2010

صلب المسيح Empty
مُساهمةموضوع: صلب المسيح   صلب المسيح Emptyالإثنين يناير 10, 2011 6:34 pm

أولا ) الأربعة أناجيل التى دونت واقعة الصلب دونت بعده بسنوات طويله وهذا يعترف به الجميع بما فيه النصارىوالآباء والمؤرخين فأقدم الأناجيل التى كتبت هو إنجيل مرقص فقد جاء في مقدمة إنجيل مرقص في الطبعة الكاثوليكية للعهد الجديد (منشورات دار المشرق - بيروت) ص 153 ( إن الكتاب ألف في رومة بعد اضطهاد نيرون السنة 64م )أهـ، وفي الموضع نفسه قولهمSad فما من شيء يحول دون القول أن الإنجيل الثاني ألف بين السنة (65-70) أه ويرى الباحث "وليم باركلي" أستاذ العهد الجديد بجامعة جلاسجو : " أن إنجيل مرقص ما هو إلا خلاصة مشاهدات بطرس ، وخلاصة مواعظه ، فقد كان مرقص قريبا من بطرس حتى كان هذا يصفه بابنه " . وقد قتل مرقص في مصر سنة 67م . وذهب بعض المؤرخين النصارى إلى أن بطرس هو من كتب هذا الإنجيل ونسبه إلى تلميذه مرقص، وفي ذلك يقول المؤرخ النصراني ابن البطريق : " وفي عهد نارون قيصر كتب بطرس رئيس الحواريين إنجيل مرقص في مدينة رومية ونسبه إلى مرقص" وما يهمنا فى سرد هذا هو أن كتابة الأناجيل لم تتم إلا بعد فتره طويله من حدوث واقعة الصلب

ثانيا ) جميع الحواريين تركوه وهربوا ولم يحضر أحد منهم واقعة الصلب بشهادة إنجيل مرقس Mk:14:50 (فتركه الجميع وهربوا.) وأيضا فى إنجيل متى Mt:26:56 ( واما هذا كله فقد كان لكي تكمل كتب الانبياء.حينئذ تركه التلاميذ كلهم وهربوا) ومن يدعى غير ذلك فعليه بالدليل وإن كان دليله سيكذب مرقص ومتى ,,, أى أن كتبة الأناجيل الأربعه لم يحضر منهم أحد واقعة الصلب بل تلقوا هذا شفاهة من أفواه الناس وهذا هو بداية الإلتباس.

ثالثا ) قول المسيح لهم قبل القبض عليه مباشرة أنهم جميعا سيكون فى شخصه كما نرى فى إنجيل متى Mt:26:31 ( حينئذ قال لهم يسوع كلكم تشكون فيّ في هذه الليلة لانه مكتوب اني اضرب الراعي فتتبدد خراف الرعية) وأيضا فى إنجيل مرقسMk:14:27 ( وقال لهم يسوع ان كلكم تشكون فيّ في هذه الليلة.لانه مكتوب اني اضرب الراعي فتتبدد الخراف) فالجميع كما أخبرهم المسيح سيشكون فى شخصه وسيكونوا فى ريبة منه وظن وشك !!!

رابعا ) هل كان السيد المسيح شخصيه معروفه بين اليهود والناس فى وقته أم كان شخصا مجهولا لهم؟؟ إجابة هذا السؤال نجدها من على فم السيد المسيح نفسه فى الإنجيل طبقا لرواية يوحنا عندما سأله رئيس الكهنه عن تلاميذه وتعاليمه الإصحاح الثامن عشر الأعداد 19 و 20 ( فسأل رئيس الكهنة يسوع عن تلاميذه وعن تعليمه اجابه يسوع انا كلمت العالم علانية.انا علّمت كل حين في المجمع وفي الهيكل حيث يجتمع اليهود دائما.وفي الخفاء لم اتكلم بشيء) فالجميع يعرفون السيد المسيح وكان شخصيه معروفه لجميع الشعب واليهود والكهنه وأيضا خلال صنع معجزاته أمام الجموع من رد البصر للأعمى أو تحويل الماء لخمر فى عرس قانا الجليل وغيرها,,, فكيف يعطيهم الذى سلمه لهم وخانه ألا وهو يهوذا علامه عليه؟؟؟!!!!! هل كانوا يجهلون شخص السيد المسيح أم كانوا يشكون فى شخصه؟؟؟!!! ونرى ذلك فى إنجيل متى Mt:26:48 ( والذي اسلمه اعطاهم علامة قائلا الذي اقبّله هو هو.امسكوه.) بل وتأكيدا لهذا فى إنجيل مرقص Mk:14:44 ( وكان مسلمه قد اعطاهم علامة قائلا الذي اقبله هو هو.امسكوه وامضوا به بحرص.) أمرهم عجيب فالسيد المسيح شخصيه شهيره لدى الجميع فى وقته فهل كان يحتاج إلى أن يعطيهم علامه عليه ؟؟؟ّّّّّّ!!!! أم كانوا يشكون فى شخصه كما أخبرهم السيد المسيح؟؟؟؟!!!! لقد تم القبض على المصلوب وحدوث الإلتباس ليلا أمر وارد إذا أضفنا إلى هذا قول السيد المسيح لهم بأنهم سيشكون فيه,,,

خامسا ) صمت المقبوض عليه أمام بيلاطس كما ورد فى متى Mt:27:13 ( فقال له بيلاطس أما تسمع كم يشهدون عليك) Mt:27:14 ( فلم يجبه ولا عن كلمة واحدة حتى تعجب الوالي جدا) فإن كان هو المسيح فلماذا لم يجيبه؟؟ على الرغم من فصاحة لسان السيد المسيح؟؟!!!! بل أنه عندما أرسلوا المقبوض عليه لهيرودوس فرح هيدوس كثيرا لأنه كان يريد أن يرى السيد المسيح ويسمع منه بل ويرى أية معجزه منه وسأله أشياء كثيره فماذا حدث؟؟؟ يروى لنا كاتب إنجيل لوقا تلك الواقعه Lk:23:8 ( واما هيرودس فلما رأى يسوع فرح جدا لانه كان يريد من زمان طويل ان يراه لسماعه عنه اشياء كثيرة وترجى ان يرى آية تصنع منه) Lk:23:9 (وسأله بكلام كثير فلم يجبه بشيء.) أكان هذا هو السيد المسيح فصيح اللسان قوى الحجه؟؟؟

سادسا ) ماذا كانت تهمة المصلوب كما يزعم النصارى؟؟ التجديف فقد صلبه اليهود من أجل التجديف فإن كان الهدف من التجسد هو الصلب كى ترفع الخطيه أما كان للمقبوض عليه أن يثبت هذه التهمه كى يصلبوه ويتم الصلب والفداء؟؟ لكن هل فعلا ثبتت عليه تهمة التجديف؟؟ لم يثبت المقبوض عليه هذه التهمه ابدا ونرى هذا من خلال كلام بيلاطس كما يروى كاتب إنجيل لوقا Lk:23:13 (. فدعا بيلاطس رؤساء الكهنة والعظماء والشعب) Lk:23:14 (وقال لهم.قد قدمتم اليّ هذا الانسان كمن يفسد الشعب.وها انا قد فحصت قدامكم ولم اجد في هذا الانسان علّة مما تشتكون به عليه) Lk:23:4 ( فقال بيلاطس لرؤساء الكهنة والجموع اني لا اجد علّة في هذا الانسان.) فهل إن كان المقبوض عليه هو المسيح وهو الإله المتجسد والذى جاء كى يصلب ويرفع الخطيه ألم يكن الحرى به أن يثبت التهمه على نفسه كى يتم الصلب وتتم خطة الرب؟؟؟!!!!!

سابعا ) هذه نقطه مهمه للغايه سؤال وجهه اليهود للسيد المسيح فى الهيكل فى رواق سليمان وتم توجيه نفس السؤال للمقبوض عليه قبل أن يصلب فنجد أن هناك إجابتين مختلفتين تماما فإن كان المسيح هو الذى صلب فإختلاف الإجابه على نفس السؤال الموجه من نفس القوم لا يعنى إلا كذب المسيح وحاشا للسيد المسيح كنبى أن يكون كاذبا ولا يجوز هذا أيضا إن كان هو الإله التجسد كما يزعم النصارى,,, فلنراجع سويا ما ذكره كاتب إنجيل يوحنا فى الإصحاح العاشر من أو العدد الثالث والعشرون ( وكان يسوع يتمشى في الهيكل في رواق سليمان. فاحتاط به اليهود وقالوا له الى متى تعلّق انفسنا.ان كنت انت المسيح فقل لنا جهرا.اجابهم يسوع اني قلت لكم ولستم تؤمنون.الاعمال التي انا اعملها باسم ابي هي تشهد لي.ولكنكم لستم تؤمنون لانكم لستم من خرافي كما قلت لكم.27 خرافي تسمع صوتي وانا اعرفها فتتبعني.28 وانا اعطيها حياة ابدية ولن تهلك الى الابد ولا يخطفها احد من يدي.) فقد سأله اليهود إن كان هو المسيح فأجابهم بأنه قال لهم من قبل ولم يؤمنوا به ولم يصدقوه ويستدل على صدقه بالأدله ألا وهى المعجزات والأعمال التى صنعها بإسم الله والتى أيده بها ولكنهم لم يؤمنوا ولم يصدقوا لأنهم ليسوا من أتباعه وليسوا من المؤمنين به ولكن أتباعه تعرفه وتؤمن به وتعرف تعايمه وهو يعرفهم وهى تتبعه,,, أرأيتم سألوه إن كان هو المسيح فأجاب بالإيجاب وساق لهم الأدله ولكن نفس السؤال تم توجيهه للمقبوض عليه فبماذا أجاب؟؟؟؟؟
كما يروى لنا كاتب إنجيل لوقا فى الإصحاح الثانى والعشرون بدأ من العدد السادس والسبعون (قائلين ان كنت انت المسيح فقل لنا.فقال لهم ان قلت لكم لا تصدقون. وان سألت لا تجيبونني ولا تطلقونني.) يجيبهم المقبوض عليهم بأنهم من يدعون ذلك وإن أجابهم بغير ذلك لن يصدقوه وإن سألهم لن يجيبوه ولا يطلقوه!!!! ما هذا؟؟؟ ما هذه الإجابه أهى نفس الإجابه التى أجاب بها السيد المسيح فى الهيكل؟؟؟!!!! ويخبرنا كاتب إنجيل متى Mt:26:64 ( قال له يسوع انت قلت) أيضا يجيب المقبوض عليه أنهم من يدعون ولم يقل هو شيئا مما يدعون!!!!!! وفى لوقا Lk:22:70 (فقال الجميع أفانت ابن الله.فقال لهم انتم تقولون اني انا هو) مازال مصرا على رده بأنهم هم من يدعون وليس هو من يقول بالله عليكم أهذا ما رد به السيد المسيح فى رواق الهيكل؟؟؟

ثامنا ) بماذا أخبر المقبوض عليه اليهود عن المسيح؟؟؟ نراجع هذا فى رد المقبوض عليه بعد أن سألوه إن كان هو المسيح فنراه يجيب بالآتى Mt:26:64 ( قال له يسوع انت قلت.وايضا اقول لكم من الآن تبصرون ابن الانسان جالسا عن يمين القوة وآتيا على سحاب السماء.) أنتم تدعون إنى المسيح وأيضا أقول لكم منذ الآن أى فى اللحظه التى يحدثهم فيها يكون إبن الإنسان وهو أحد ألقاب المسيح فى الكتاب جالسا عن يمين القوه !!!!!! سبحان الله المقبوض عليه بين أيديهم ويسألونه إن كان هو المسيح فيجيبهم أنت تدعون هذا وليس أنا وفى اللحظه التى أحدثكم فيها يكون المسيح جالسا عن يمين قوة الله!!!! هل هناك أحد مازال يصر على أن المقبوض عليه هو المسيح؟؟؟؟

تاسعا ) تناقض رواة الأناجيل فى سرد تفاصيل واقعة الصلب مع الأخذ فى الإعتبار النقطه الثانيه ألا وهى أن لم يشهد أحد من كتبة الأناجيل واقعة الصلب فالجميع تركوه وهربوا فعلى سبيل المثال وليس الحصر من هم شهود الصلب Lk:23:49 ( وكان جميع معارفه ونساء كنّ قد تبعنه من الجليل واقفين من بعيد ينظرون ذلك) لم يحدد كاتب إنجيل لوقا من كان موجودا Mt:27:56,,, ( وبينهنّ مريم المجدلية ومريم ام يعقوب ويوسي وام ابني زبدي)..... ) Mk:15:40 وكانت ايضا نساء ينظرن من بعيد بينهنّ مريم المجدلية ومريم ام يعقوب الصغير ويوسي وسالومة) إختلف متى ومرقص حول سالومه وأم بنى زبدى ...أما كاتب إنجيل يوحنا فذكر آخرين Jn:19:25 ( وكانت واقفات عند صليب يسوع امه واخت امه مريم زوجة كلوبا ومريم المجدلية)!!!!! مثال أخر حول ميعاد الصلب Jn:19:14 ( وكان استعداد الفصح ونحو الساعة السادسة.فقال لليهود هوذا ملككم) أما مرقص Mk:15:25 ) وكانت الساعة الثالثة فصلبوه.) Mt:27:45 ) ومن الساعة السادسة كانت ظلمة على كل الارض الى الساعة التاسعة.) مثال أخر ماذا كانت آخر كلمه نطق بها المصلوب قبل أن يموت؟؟؟ Mt:27:50)46 ونحو الساعة التاسعة صرخ يسوع بصوت عظيم قائلا ايلي ايلي لما شبقتني اي الهي الهي لماذا تركتني.) أما مرقص فيخبرنا أنه نطق بلغه أخرى Mk:15:34) وفي الساعة التاسعة صرخ يسوع بصوت عظيم قائلا ألوي ألوي لما شبقتني.الذي تفسيره الهي الهي لماذا تركتني) ولكن يوحنا يخبرنا أنه نطق بكلام أخر Jn:19:30) فلما اخذ يسوع الخل قال قد اكمل.ونكس راسه واسلم الروح) و لوقا له رأى أخر فى أخر كللمه قالها المصلوب Lk:23:46)ونادى يسوع بصوت عظيم وقال يا ابتاه في يديك استودع روحي.ولما قال هذا اسلم الروح) هذه الأمثله على سبيل المثال وليس الحصر فالقارئ لحادثة الصلب من خلال الأربعة أناجيل بإمكانه أن يستخرج العديد والعديد من الأقوال المختلفه والمتعرضه,, فمن من كتبة الأناجيل الأربعه يمكننا أن نأخذ بكلامه فى واقعة الصلب؟؟؟!!!

عاشرا ) ماذا قال المصلوب على الصليب؟؟؟ إن أخذنا برواية كاتب إنجيل مرقص أو متى نجد أن من كان على الصليب لم يكن يشتكى إلى ربه بل كان يعاتبه فهو يسأله إلهى إلهى لماذا تركتنى فهل إن كان هو المسيح الإله المتجسد ممن كان يعاتب ويدعوه ربى؟؟؟ وحاشا للمسيح كنبى أن يلوم ربه ولا يجوز ايضا فى معتقد النصارى أن يكون للإله إله وإن كان أكان يعاتبه ويلومه؟؟؟ أسئله تحتاج إلى إجابات مقنعه منطقيه ,,,, بعد كل ما قد سبق هل هناك من يزال يصر على أن من صلب هو السيد المسيح؟؟؟؟

حادى عشر ) هل دعوة المسيح مستجابه؟؟ سؤال غريب؟؟ لقد دعا السيد المسيح الله ويقر الإنجيل إن الله قد إستجاب له فهل حدث ذلك فعلا أم ما ورد بالإنجيل خطأ؟ نرى هذا فى الرساله إلى العبرانيين Heb:5:7 (الذي في ايام جسده اذ قدم بصراخ شديد ودموع طلبات وتضرعات للقادر ان يخلصه من الموت وسمع له من اجل تقواه) النص يخبرنا أن المسيح طلب من الله بالصراخ الشديد والدموع وتضرع له أن يخلصه من الموت ويقر النص أن الله سمع له من أجل تقواه !!!!! أهذا النص كاذب؟؟ هناك نص آخر يخبرنا بالحقيقه فى المزامير Ps:91:14 ( لانه تعلق بي انجيه.ارفعه لانه عرف اسمي) Ps:91:15 ( يدعوني فاستجيب له.معه انا في الضيق.انقذه وامجده.) فماذا نقول فى هذه النصوص؟؟ فالمزامير كما يؤمن النصارى هى نبؤات عن السيد المسيح وتخبرنا أن الله أنقذه ونجاه بل ورفعه أيضا وهو يدعو الله فيستجيب له وأيضا كاتب إنجيل متى يخبرنا بما حدث بينه وبين الشيطان حينما كان يجربه Mt:4:6 ( وقال له ان كنت ابن الله فاطرح نفسك الى اسفل.لانه مكتوب انه يوصي ملائكته بك.فعلى اياديهم يحملونك لكي لا تصدم بحجر رجلك.) فنرى أن الشيطان يطلب منه كتجربه أو إختبار إن كان هو المسيح فليطرح نفسه أسفل فإن كان هو حقا فلن يلحقه أذى لإن الله يوصى به ملائكته فيحملونه على أيديهم كى لا تصطدم رجله بحجر ويستدل الشيطان على كلامه هذا بما ورد فى المزامير Ps:91:11 ( لانه يوصي ملائكته بك لكي يحفظوك في كل طرقك) Ps:91:12 (على الايدي يحملونك لئلا تصدم بحجر رجلك) فالشيطان كان يعرف المزامير ويعرف من كان المقصود بها فهل نجاه الله فعلا ورفعه كما تخبرنا المزامير وهل إستجاب له الله كما تخبرنا رسالة العبرانيين؟؟؟ أم علينا أن نحذف هذه النصوص أيضا؟؟!!! هل هناك من لا زال مصرا على أن المسيح قد صلب؟؟؟

كل ما قد سبق مستخرج من كتاب النصارى المقدس فهل من قال أن السيد المسيح لم يصلب هم المسلمون؟؟؟ لنرى!!!!

إنجيل توما: وهو إنجيل غير معترف به من قبل النصارى وبعد أن نذكر ما بعض ما جاء به حول قضية صلب المسيح سنعرف لماذا لم يعترف به النصارى و النسخ المكتشفة من إنجيل توما تعود إلى حوالي العام 150م كما قدر بعض خبراء المخطوطات. و يرجع المحقق كويستر هذا الإنجيل إلى منتصف القرن الأول الميلادي، وأرجعه المحقق كيسيبل إلى العام 140م. و يذكر إنجيل توما بعد أن وضّح بأن بديلاً عن المسيح عليه السلام هو من صُـلب - و الكلام على لسان
سيدنا عيسى عليه السلام كما يرويه توماSad لم أخضع لهم كما أرادوا . و أنا لم أمت في الواقع بل في الظاهر لكيلا يلحقوا بي العار. لأن موتي الذي ظنوا أنهم أوقعوه بي إنما أوقعوه بأنفسهم في خطئهم و العمى. إذ مسمروا رجلهم على موتهم . لقد كان شخصاً آخر الذي شرب المر و الخل. لم يكن إياي. ضربوني بالقصب ! لقد كان شخصاً آخر هو شمعون. الذي حمل الصليب على كتفه. لقد كان شخصاً آخرالذي وضعوا على رأسه التاج و الشوك. و أنا كنت أضحك من جهلهم) – كتاب The Holy Blood and The Holy Grail.

إنجيل برنابا : وهو أيضا غير معترف به من قبل النصارى فقد ادعى إنجيل برنابا أن الله ألقى شبه عيسى على يهوذا وأنه رُفع إلى السماء. و قد مهد لدعواه باعلان أن المسيح عليه السلام سوف يحيا إلى نحو منتهى العالم ، وأن جبريل قد أخبره بخيانة يهوذا. ثم أعلن يسوع أن الله سيصعده من الأرض وسيغير منظر الخائن (يهوذا) حتى يظنه كل أحد أنه يسوع (برنابا 112-15)
ثم يؤكد إنجيل برنابا القول بأن المسيح عليه السلام لم يوضع على الصليب أبداً ، بل القى الله شبهه على يهوذا الاسخريوطي فصلب بديلا عنه. و مما قاله برنابا:
الحق أقول إن صوت يهوذا و شخصه ووجهه بلغت من الشبه بيسوع أن اعتقد تلاميذه و المؤمنون به كافة أنه يسوع - إنجيل برنابا : (تحقيق سيف الله أحمد فاضل ص 292)

إنجيل بطرس: وهو أيضا إنجيل لا يعترف به النصارى: يقول عن يسوع ما يلي: (رأيته يبدو كأنهم يمسكون به، وقلت: ما هذا الذي أراه يا سيد ؟ هل هو أنت حقاً من يأخذون ؟.. أم أنهم يدقون قدميّ ويديّ شخص آخر؟.. قال لي المخلص.. من يُدخلون المسامير في يديه وقدميه هو البديل، فهم يضعون الذي بقي في شبهة في العار ! انظر إليّ، وانظر إليه)
هذا ما تخبرنا الأناجيل الأخرى وطبعا علمنا الآن أحد أسباب رفض النصارى لهذه الأناجيل فهى تنفى حدوث واقعة الصلب والفداء وتنسف معتقدهم نسفا وهم لا يقبلون بأى شيء يخالف معتقدهم حتى وإن كان صحيحا.

وهل المسلمون والأناجيل الغير نعترف بها فقط هى من تنكر صلب المسيح؟؟

الناظر إلى الوثائق التاريخية لا يجد أي دليل تاريخي موثوق يؤكد قصة وضع المسيح عليه السلام على الصليب. لكنه سيجد في كتب التاريخ و كتب النصارى أنفسهم تأكيدات بأن كثيراً من الطوائف النصرانية ظلت تعتقد طوال القرون الأولى بأن المسيح عليه السلام لم يعلق على الصليب قط
فمثلاً يقول القديس الفونسوس ماريا دي ليكوري أن من بدع القرن الأول قول فلوري: (إن المسيح قوة غير هيولية، وكان يتشح ما شاء من الهيئات، ولذا لما أراد اليهود صلبه؛ أخذ صورة سمعان القروي، وأعطاه صورته، فصلب سمعان، بينما كان يسوع يسخر باليهود).
و يقول المفسر جون فنتون شارح إنجيل متى: (إن إحدى الطوائف الغنوسطية التي عاشت في القرن الثاني قالت بأن سمعان القيرواني قد صلب بدلاً من يسوع)

و قد ظهرت كثير من الفرق المسيحية - بين عهد المسيح عليه السلام و ظهور الإسلام - التي كانت تنكر حدوث عملية الصلب تلك. و من تلك الفرق:
الباسيليديون والكورنثيون والكاربوكرايتون والساطرينوسية والماركيونية والبارديسيانية والسيرنثييون والبارسكاليونية والبولسية والماينسية، والتايتانيسيون والدوسيتية والمارسيونية والفلنطانيائية والهرمسيون. و من أهم الفرق المنكرة لصلب المسيح الباسيليديون؛ الذين نقل عنهم كل من "سيوس" والمفسر "جورج سايل" القول بنجاة المسيح، وأن المصلوب هو سمعان القيرواني، وسماه بعضهم سيمون السيرناي

ومن الفرق التي قالت بصلب غير المسيح بدلاً عنه: الكورنثيون والكربوكراتيون والسيرنثيون. يقول جورج سايل ( إن السيرنثيين والكربوكراتيين، وهما من أقدم فرق النصارى، قالوا : إن المسيح نفسه لم يصلب ولم يقتل، وإنما صلب واحد من تلاميذه، يشبهه شبهاً تاماً، وهناك الباسيليديون يعتقدون أن شخصاً آخر صلب بدلاً من المسيح)

وثمة فِرق نصرانية أخرى قالت بأن المسيح عليه السلام نجا من الصلب، وأنه رفع إلى السماء، ومنهم الروسيتية والمرسيونية والفلنطنيائية.
وقد استمر إنكار صلب المسيح لاحقاً أيضاً، فكان من المنكرين الراهب تيودورس (560م) والأسقف يوحنا ابن حاكم قبرص (610م) وغيرهم

هل هناك من لا يزال مصرا على أن من صلب هو السيد المسيح؟؟؟ إن كان لا يزال هناك أحد فليفند أدلتنا دليل دليل ثم يأتى لنا بأدلته.

صدق الله العظيم حيث قال (وقولهم إنا قتلنا المسيح عيسى ابن مريم رسول الله وما قتلوه وما صلبوه ولكن شبه لهم وإن الذين اختلفوا فيه لفي شك منه ما لهم به من علم إلا اتباع الظن وما قتلوه يقينا [النساء : 157])

أخر كلامى أتوجه لكل من قرأ هذا المقال بعنايه بالشكر ومن يريد أن يفند المقال الا يأخذه على محمل شخصى ويبدأ فى الطعن بلا دليل بل يعمل عقله وقلبه ويتحدث بالمنطق فأقسم بمن خلقنى وخلق الكون ومن فيه وما فيه إنى لا أرجو من هذا المقال إلا أن يجعله الله نورا يضيئ به بصيرة من لا يرى.

قال تعالى (وقالوا لن يدخل الجنة إلا من كان هودا أو نصارى تلك أمانيهم قل هاتوا برهانكم إن كنتم صادقين [البقرة : 111])

وأخر دعوانا أن الحمد لله وأسغفر الله لى ولكم جعلنا الله وإياكم ممن يسمعون القول فيتبعون أحسنه,

مع القرآن

القرآن الكريم بعد أن نفي عن المسيح القتل والصلب بين أنه شبة
للإسرائيليين أنهم فعلو ذلك ثم بين أنهم وقفوا في الشك والظن ذلك كله
واضح في قوله تعالي:
وَقَوْلِهِمْ إِنَّا قَتَلْنَا الْمَسِيحَ عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ رَسُولَ اللَّهِ وَمَا قَتَلُوهُ وَمَا صَلَبُوهُ وَلَكِنْ شُبِّهَ لَهُمْ وَإِنَّ الَّذِينَ اخْتَلَفُوا فِيهِ لَفِي شَكٍّ مِنْهُ مَا لَهُمْ بِهِ مِنْ عِلْمٍ إِلَّا اتِّبَاعَ الظَّنِّ وَمَا قَتَلُوهُ يَقِينًا
)( النساء: من الآية)157
وذلك كلام واضح لا يحتا ج إلي بيان.
ولما كان الذين يعتقدون صلب المسيح لا يؤ منون بالقرآن فنحن
بتوفيق الله سنقدم الدليل علي أن المسيح لم يصلب وذلك من نفس
الأسفار التي يؤمنون بها من يزعمون صلبه.
مع الإنجيل
إنجيل الله
الإنجيل الذي لا يمكن أن يكون موضعا للشك أو التضارب
والاختلا ف هو الإنجيل الذي أتي به المسيح عليه السلام لأنه من عند
الله وهو الذي يمكن أن تطلق عليه إنجيل الله .
وهذا الإنجيل هو الذي دعا المسيح الناس إلي الإيمان به فهو في بداية
دعوته قال :" قد كمل الزمان واقترب ملكوت الله فتوبوا وأمنوا
بالإنجيل" مرقس1 / 14 ، وإذا قال المسيح لأمته توبوا وأمنوا
بالإنجيل فمعني هذا أنه قدم إليهم إنجيلا أمرهم بالإيمان به وكان ذلك
في بداية دعوته فمعلوم دون أدني شك أن هذا الإنجيل لم يرد به
الصلب والقتل بل ولم يرد به أي حد ث من الأحدا ث التي أعقبت تقديم
المسيح لهذا الإنجيل إلي أمته والذي طلب منهم أن يؤمنوا به ولم تكن
هذه الأناجيل الأربعة و غيرها قد ظهرت في الوجود بعد فهي لذلك
خارجة عن دائرة طلب المسيح الإيمان بالإنجيل ،وقد جاء ذلك أيضا
صريحا في رسالة بولس إلي أهل رومية "..... يسوع المسيح
المدعو رسولا المفرز لإنجيل الله" .1 /1
بل ووصف صريحا إنجيل المسيح بأنه قوة الله للخلاص فلا خلاص
ب غيره
" إنجيل المسيح لأنه ه و قوة الله للخ لا ص" رسالة بولس إلي أ ه ل
رومية الأصحاح الأول عدد .1 6
وهذا هو نفسه الإنجيل الذي أمر المسيح تلاميذه أن يذهبوا به إلي
العالم أجمع حيث قال :" أذهبوا إلي العالم اجمع وأكرزوا بالإنجيل
للخليقة كلها" مرقس .15 /1 6
بعد هذا البيان الصريح ليس من حق أحد أن يؤلف إنجيلا آخر لأن
النصوص الصريحة في أن إنجيل المسيح قوة الله للخلاص وأن إنجيل
الله هو الذي أمر المسيح تلاميذه أن يبلغوه للناس وان يدعوهم إلي
الإيمان به.
وهو نفس الإنجيل الذي أشار إليه القرآن و وصفه بالحق والصدق
والنور
قال تعالي
وَيُعَلِّمُهُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَالتَّوْرَاةَ وَالْإِنْجِيلَ * وَرَسُولًا إِلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ أَنِّي قَدْ جِئْتُكُمْ بِآيَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ أَنِّي أَخْلُقُ لَكُمْ مِنَ الطِّينِ كَهَيْئَةِ الطَّيْرِ فَأَنْفُخُ فِيهِ فَيَكُونُ طَيْرًا بِإِذْنِ اللَّهِ وَأُبْرِئُ الْأَكْمَهَ وَالْأَبْرَصَ وَأُحْيِي الْمَوْتَى بِإِذْنِ اللَّهِ وَأُنَبِّئُكُمْ بِمَا تَأْكُلُونَ وَمَا تَدَّخِرُونَ فِي بُيُوتِكُمْ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَةً لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ
آل عمران 48 - 49
وَقَفَّيْنَا عَلَى آثَارِهِمْ بِعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ التَّوْرَاةِ وَآتَيْنَاهُ الْإِنْجِيلَ فِيهِ هُدًى وَنُورٌ وَمُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ التَّوْرَاةِ وَهُدًى وَمَوْعِظَةً لِلْمُتَّقِينَ
المائدة 46
وأمرناالله تعالي نحن المسلمين أن ن ؤ من بهذا الإنجيل وأمر جل شأنه أهل الكتاب أن يحتكموا إلي هذا الإنجيل فقال جل شأنه
وَلْيَحْكُمْ أَهْلُ الْإِنْجِيلِ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فِيهِ وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ *المائده 47
لهذه الأسباب كلها وللنصوص الموجودة في أسفار أهل الكتاب نقول إن
الأناجيل الأربعة وغيرها شيء يختلف عن إنجيل الله الذي علمه
للمسيح وأمر المسيح أمته أن تؤمن به وأن تبلغه للناس.
هذه الأناجيل مجرد وصف لأحداث جاء من أشخاص بعضهم لم
يعاصر المسيح ولم ينقل عنه، بل نستطيع أن نجزم بأن كل ما خالف
الإنجيل الذي أتي به المسيح ليس من إنجيل المسيح وليس من الوحي
المنزل وليس منزها عن الخطأ والتضارب والاختلا ف ،وليس هنا
مجال إ ظهار الاختلافات الواردة بين الأناجيل.
هل يعقل أن يقول المسيح :" آمنوا بإ نجيل الله وفيه الخلاص واكرزوا
به للخليقة كلها " ثم يكون من هذا الإنجيل كلام يصف الإمساك
بالمسيح والصلب والدفن وما إلي ذلك من أحدا ث !!!.
وقد وصف الله تعالي كل كلام يأتي من عند غيره بأنه لابد أن يكون
فيه اختلا ف قال تعالي
أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِنْدِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلَافًا كَثِيرًا *النساء: من الآية)82 .
ولذلك فإن هذه الأناجيل الأربعة ستجد فيها كلاما عن صلب المسيح
وإدخاله القبر، وستجد فيها كلام صريحا عن نجاته من الصلب بل
وحدو ث ما أشار إليه القرآن من الشك والظن والاختلا ف في واقعة
صلب المسيح المزعومة وهذا ما سنذكره مدعما بالنصوص.
المسيح ي طلب من الله النجاة
والله يستجيب
لقد علم المسيح أصحابه قاعدة عامة هي" كل ما ت ط لبونه في الصلاة مؤمنين تنالونه " متي/21 .22
ولا يعقل أن يعلم المسيح أصحابه هذه القاعدة ويكون هو خار ج دائرة
تطبيقها !!!
ولهذا " وخر علي وجهه وكان يصلي قا ئلا يا أبتاه إن أمكن فلتعبر
عني هذا الكأس" متي .9 3 /6 2
فقد صلي وطلب من الله النجاة وهو الذي علم أصحابه" كل ما
تطلبونه في الصلاة مؤمنين تنالونه "- يجب ألا تشك أبدا في أنه نال
النجاة.
والأمر لم يقف عند هذا الحد بل تعداه إلي الصرا خ والدمو ع
والتضرعات إلي الله فجاء بالنص " إذ قدم بصراخ شديد ودموع
طلبات وتضرعات للقادر أن يخلصه من الموت وسمع له من أجل
تقواه" رسالة بولس إلي العبرانيين أصحاح 5 عدد 7 ، أي تهديد هذا
الذي دعا المسيح الله أن يخلصه منه إن لم يكن التهديد بالموت صلبا
وقتلا !!! ،فما معني أن يطلب يسو ع من الله الخلاص من الموت
وسمع له ! ؟ المعني الوحيد الذي يقبله العقل أن الله تعالي نجاه من
الصلب والقتل لأن هذه تضرعات إنسان مهدد بالقتل.
بل يعرض علينا إنجيل لوقا كيف كانت توسلات المسيح إلي الله طالبا
النجاة فيقول : " وإذا كان في جهاد كان يصلي بأشد لجاجة وصار
عرقه كقطرات دم نازلة علي الأر ض" لوقا/22 .44
صرا خ وبكاء وصلاة ودمو ع ألا يسمع له الله مع ذلك ؟ لقد أثبتت
النصوص أن الله تعالي استجاب له وحقق له السلامة.
إن الله تعالي لا يسمح أبدا بقتل رسوله المسيح لأنه تعالي عاب علي
الإسرائيليين قتل الأنبياء، نحن نريد عاقلا يقول لنا كيف يسمع الله
تضرعات المسيح لإنقاذه من التهديد ثم بعد ذلك يصلب ويقتل.

الاستجابة

واستجاب الله للمسيح وسمع له فكانت النتيجة : " سلام أترك لكم
سلامى أعطيكم" يوحنا .27 /14
" قد كلمتكم بهذا ليكون لكم في سلام" يوحنا .33 /1 6
وقبل وقائع الصلب المزعوم وما قبله من أحدا ث قال المسيح
لأصحابه " وأما ا لآ ن فأنا ما ض إلي الذي أرسلني وليس أحد منكم
يسألني أين تمضي" يوحنا .5 /1 6
وقد جاء بالنص : " مكتوب أنه يوصي ملائكته بك لكي يحفظوك
وأنهم علي أياديهم يحملونك لكي لا تص ط دم رجلك بحجر" لوقا /4
.1 0
فهل الذي يحفظ رجله من أن تصطدم بحجر يسمح بأن يعلق علي
الصليب وتدق في يديه المسامير ويطعن جنبه بالحربة! ؟.
إن ذلك كله يتناقض مع ما جاء في وصف المسيح " ولا رأي جسده
فسادا " أعمال الرسل .31 /1
أليس دق المسامير والطعن بالحربة في الجسد لون من الفساد! ؟
والنجاة واضحة في هذا النص" فطلبوا أن يمسكوه فخر ج من بين
أيديهم" يوحنا .1 6 /1 0
وأيضا, فرفعوا حجارة ليرجموه أما يسوع فاختفي وخر ج من
الهيكل مجتازا في وسطهم " يوحنا .51 /8
بطرس المنكر !!!


كمقدمة لابد أن تعر ف مكانة بطرس ومنزلته عند المسيح " وأعطيك
مفاتيح السماوات فكل ما تربطه بالأرض يكون مربوطا في
السماوات وكل ما تحله في الأرض يكون محلولا في السماوات"
متي .1 9 -1 8 /1 6
ويصر ح بطرس إلي المسيح ويقول"ولو اضطررت ان اموت معك لا انكرك.وهكذا قال ايضا الجميع "(مرقص 14:31)


فماذا بعد هذه الشهادة لبطرس من المسيح وماذا بعد هذا العهد من
بطرس للمسيح! ؟ لما سألوا بطرس هل تعر ف المسيح ؟ "... فأبتدأ
حينئذ ( بطرس) يلعن ويحل ف أني لا أعرف الرجل" متي .74 /2 6
يعني لا أعر ف الرجل الذي أمسكتموه للصلب
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://sherifhouse.hooxs.com
ashrafhakal2
Admin



عدد المساهمات : 75
تاريخ التسجيل : 24/05/2010

صلب المسيح Empty
مُساهمةموضوع: رد: صلب المسيح   صلب المسيح Emptyالإثنين يناير 10, 2011 6:37 pm

طريق الخلاص كما بينه المسيح
ليس فيه الإيمان بالموت الكفاري علي الصليب هذه أدلتنا :-
أولا: في بداية دعوة المسيح " جاء يسوع إلي الإنجيل يكرز ببشارة
ملكوت الله ويقول قد كمل الزمان واقترب ملكوت الله فتوبوا وآمنوا
بالإنجيل" مرقس .15 -14 /1 والإنجيل الذي طلب المسيح من قومه
الإيمان به ليس فيه الصلب والصليب والموت الكفاري لأن كل هذه
الأشياء وردت في أناجيل لم يكن أصحابها قد ظهروا بعد، بل بعضهم
جاء بعد المسيح.


ثانيا : في إنجيل متي الإصحاحات الخامس والسادس والسابع سرد
المسيح كل الوصايا التي يجب الإيمان بها للوصول إلي ملكوت الله
وليس من بينها علي الإطلاق الإيمان بالموت الكفاري علي الصليب .
ثالثا : بين المسيح الطريق إلي الحياة الأبدية بوضو ح تام فجاء" الحق
الحق أقول لكم إن من يسمع كلامي ويؤمن بالذي أرسلني فله الحياة
الأبدية" يوحنا/5 .14
" و هذه هي الحياة الأبدية أن يعرفوك أنت الإله الحقيقي وحدك
ويسوع المسيح الذي أرسلته " يوحنا أصحاح .3 /17
رابعا: بين المسيح الوصية التي هي أول كل الوصايا وذلك لما سأله
الكاتب " آية وصية هي أول الكل ؟ فأجابه يسوع : إن أول كل
الوصايا هي أسمع يا إسرائيل الرب إلهنا رب واحد وتحب الرب من
كل قلبك ومن كل نفسك ومن كل فكرك هذه هي الوصية الأولي"
وليس فيها الإيمان بالموت الكفاري علي الصليب ، ثم قال المسيح : "
و ثانية مثلها هي تحب قريبك كنفسك ليس وصية أخري أعظم من
هاتين" مرقس12عدد .31 -3 0 -2 9 -2 8
تري هل يمكن أن تكون الوصية بالأيمان بالموت الكفاري علي
الصليب أعظم من هاتين !!! ؟؟؟ القول بذلك اتهام للمسيح عليه السلام.
خامسا: وعد تلاميذه قائلا : " الحق أقول لكم إنكم أنتم الذين
تبعتموني في التجديد متي جلس
ابن الإنسان علي كرسي مجده
تجلسون أنتم أيضا علي اثني عشر كرسيا .." إنجيل متي أصحاح
1 9 عدد 2 8 ، وذلك برغم أن التلاميذ الإثني عشر الجميع تركوا
المصلوب وهربوا بل ومنهم من أنكره بل ومنهم وهو يهوذا الذي
باعه بثلاثين من الفضة فلم يكن التلاميذ مؤمنين بالموت الكفاري.
سادسا: كيف يطلب المسيح منهم الإيمان بالموت الكفاري وهو الذي
دعا الله تعالي أن ينجيه من هذا الموت وسمع له من أجل تقواه، وهو
الذي قال أن نفسي حزينة جدا حتى الموت بل قدم بصرا خ شديد
ودمو ع طلبات وتضرعات للقادر أن يخلصه من الموت وسمع له من
أجل تقواه كما جاء في العبرانيين 5/7 وتكرر منه طلب النجاة من هذا
الموت فكيف يأمر بالإيمان به ويجعله طريق الخلاص.
" ولكنكم تطلبون أن تقتلوني وأنا إنسان قد كلمكم بالحق الذي سمعه
من الله" يوحنا . 4 0 /8
ويقول مرقس 13 /1 6 عن المسيح " وبعد ذلك ظ هر بهيئة أخري
أي تغيرت صورته .
وقال بولس في رسالته لأهل غلاطية " 1 /3 أيها الغلاطيون الأغبياء
من رقاكم حتى لا تذعنوا للحق انتم الذين امام عيونكم قد رسم
يسوع المسيح بينكم مصلوبا " ، أي شبه لهم
هروب !!!
وهو هنا هروب عجيب لأنه هروب جماعي كما قالت
النصوص :" حينئذ تركه التلاميذ كلهم وهربو" متي . 5 6 /2 6
" فتركه الجميع وهربوا مرقس . 5 0 /14
والأشد عجبا أن كون من بين الهاربين من ألفوا إنجيلا كاملا عن
المسيح !!! وإلا فما تعنيه كلمة " كلهم" في النص السابق" تركه
التلاميذ كلهم و هربوا" وما الذي تعنيه كلمة " الجميع" فيما ذكره
مرقس" فتركه الجميع و هربوا.
أحيانا أصحاب المباد ئ الأرضية يقاتلون من أجل مبادئهم حتى الموت
وكثيرا ما سردت علينا الأسفار قصص المؤمنين من أتبا ع الرسل
وكيف آثروا الموت والاستشهاد من أجل إيمانهم والدفا ع عن الرسل
والرسالات التي جاءوا بها فهل يعقل أن يكون المسيح وحده هو
الأسوأ حالا فيتركه جميع أتباعه ويهربون !!! ؟؟؟ العقل يقول الجميع
تركوا المعلق علي الصليب وتخلوا عنه وهربوا لأنه ليس المسيح
وذلك هو الشيء الوحيد الذي يحمي جميع تلاميذ المسيح من وصف
الارتداد والكفر وأيضا هذا التخلي المطلق والهروب يعني شيئا آخر
فهل كان المسيح الوحيد من بين الرسل الذي ساء حظه فباعه أحد
تلاميذه واثاني أنكره والباقون تركوه وهربوا !!! ؟؟؟ برغم أنه رسم
لهم خطة المعركة المحدودة وخصص لهم أماكن الدفا ع وأمرهم أن
يبيعوا ثيابهم ويشتروا سيوفا استعدادا للدفا ع ، إن كل ذلك يوحي بأن
الشخص الذي أمسكوا به ليصلبوه لا يستحق الدفا ع عنه لأنه ليس
المسيح .

المسيح يرفض تسليم نفسه ويستعد لمعركة دفاعية
وهل الذي يسلم نفسه طائعا مختارا يأمر تلاميذه بالاستعداد للجهاد
وشراء سيو ف ويتحري عدد الأسلحة الموجودة بل ويأمر أصحابه أن
يبيعوا ثيابهم ويشتروا سيوفا بثمنها، " فقال لهم: لكن ا لآ ن من له
كيس فليأخذه ومزود كذلك ومن ليس له فليبع ثيابه ويشتر سيفا"
لوقا 3 6 -35 /22
بل ويتحر ى المسيح الدقة ويسأل عن عدد الأسلحة الموجودة فكانت
الإجابة " فقالوا: يا رب هو ذا هنا سيفان. فقال: لهم ( يسوع)
يكفي" لوقا . 2 8 /22
ونحن هنا نسأل : يكفي ... لماذا ؟
لاشك أن كل ذلك استعداد لمعركة محدودة معركة دفاعية ضد الذين
أرادوا الإمساك به ، وفعلا بدأت المعركة " وإذا واحد من الذين مع
يسوع مد يده واستل سيفه وضرب عبد رئيس الكهنة فقطع
أذنه" متي . 51 /2 6
وذلك ردا علي الذين قالوا هي سيو ف روحية ! وقد وز ع يسو ع قواته
المحدودة للدفا ع عنه فخصص مدخل البستان لثمانية من تلاميذه ثم
أخذ معه بطرس و ابني زبدي ... فقال لهم ... :" امكثوا هاهنا
واسهروا معي" متي 3 8 -37 /2 6 فماذا يعني ذلك كله ! ؟ شراء
سيو ف وتخصيص أماكن للدفا ع واستعداد لمعركة ألا يتعارض ذلك
مع قولهم سلم نفسك طائعا مختارا !!! ؟؟؟

يهوذا المظلوم
ولابد أن تعر ف مكانة يهوذا بين هذه الجماعة اليسوعية فيهوذا هو
الأمين علي مالية الجماعة كلها وصندوق ماليتها تحت تصرفه ، فقد
جاء بالنص" الصندوق مع يهوذا" يوحنا . 2 9 /13
وكان يمكن ليهوذا لو كان محبا للمال أن يختلس المالية كلها ويفر
هاربا .
وهناك سؤال مطلوب الإجابة عليه ،ما الدافع ليهوذا لتسليم المسيح هل
هو عدم الإيمان بالمسيح ؟ ذلك شيء مستبعد بعد معاصرته للمسيح
ومشاهده المعجزات التي أتي بها وقربه من المسيح الذي أدي إلي
ائتمانه علي مالية الجماعة كلها.
هل هو حب يهوذا للمال الذي دفعه لتسليم المسيح ؟ وهل ثلاثون من
الفضة مغرية ليهوذا ليسلم سيده ؟ ذلك شيء مستبعد لأن مالية
الجماعة كلها تحت تصرفه وكان يمكنه الهروب بها ويعفي نفسه من
مسئولية التسليم ، بل كان يمكن أن يختلس الثلاثين من الفضة من
الصندوق بطريقة مستمرة منتظمة لا تنكشف ، لاشك أن يهوذا مظلوم
في ذلك .
إنهم لم يعينوا علي يهوذا مراجعا للحسابات وكان يمكنه أن يختلس
من الصندوق ما يشاء ، فهل مثل هذا الأمين علي مالية الجماعة كلها
يبيع أميرها بثلاثين من الفضة ؟؟؟
ولقد ظل الصندوق في يده لآ خر لحظة حتى بعد اكتشا ف خيانته بدليل
أن المسيح لما قال له ما تريد أن تفعله افعله سريعا
ظن التلاميذ أن
المسيح يأمر يهوذا بشراء طعام من الصندوق ، وهنا تناقض في
مصير يهوذا ومصير الثلاثين من الفضة ، كيف كان ذلك ! ؟
" لما رأي يهوذا الذي أسلمه أنه قد دين ندم ورد الثلاثين إلي
ر ؤ ساء الكهنة والشيوخ قا ئلا قد أخطأت إذ سلمت دما بريئ ا ، فقالوا
ماذا علينا أنت أبصر ، فطرح الفضة في الهيكل ثم مضي وخنق
نفسه" متي 27 عدد .5 -4 -3
وتأتي أعمال الرسل بكلام مخالف عن مصير يهوذا ومصير الثلاثين من الفضة فتقول : "... فإن هذا ( يهوذا)اقتني حقلا من أجرة الظلم
وإذ سقط علي وجهه وانشق من الوسط فانسكبت أحشاؤه كلها "
أعمال الرسل/118
فهذا تناقض صارخ في مصير الثلاثين من الفضة مرة ألقاها في
الهيكل ومرة اقتني بها حقلا ، وتناقض صارخ في مصير يهوذا مرة
خنق نفسه ومرة انشق من الوسط وانسكبت أمعاعاؤه .
والعجيب أن تكون شخصية المسيح نكرة في نظر طالبيه للصلب
لدرجة أنهم قدموا ثلاثين من الفضة للتعر ف عليه !!!
الشك
" حينئذ قال لهم يسوع كلكم تشكون في هذه الليلة لأنه مكتوب أني
أضرب الراعي فتتبدد خراف الرعية - ولكن بعد قيامي أسبقكم إلي
الجليل " متي . 22 -21 /2 6
ولنا أن نتساءل لماذا يشك جميع تلاميذ المسيح فيه هذه الليلة – ليلة
الصلب ! ؟ هل هو شك في نبوته ؟ ذلك كفر صريح مستبعد تماما عن
تلاميذ المسيح جميعا وعلي الأخص أنه قال " كلكم تشكون في "
الشك الوحيد الذي يمكن أن يكون هو الشك في شخصية المصلوب
عندما يكون قد تحقق ما أورده القرآن الكريم
وَلَكِنْ شُبِّهَ لَهُمْ * النساء: من الآية 157
وإلا فإن شك الجميع في رسول الله كفر صريح مستبعد لأنه
وعدهم الجلوس معه في ا لآ خرة .
وقد كانت بين المسيح وبين رئيس الكهنة محاورات ومداولات سابقة
ولاشك أن رئيس الكهنة يعر ف المسيح معرفة جيدة فماذا كان ؟ عندما
أتوا بالرجل الذي يريدون صلبه إلي رئيس الكهنة الذي اخذ يناقشه
والرجل ساكت .
" فقام رئيس الكهنة وقال له أما تجيب بشيء وأما يسوع فقد
كان ساكتا ، فأجاب رئيس الكهنة وقال له أستحلفك بالله الحي أن
تقول لنا هل أنت المسيح ابن الله " متي . 6 4 /2 6
ما هذا الأمر العجيب مجموعة أمسكوا بيسو ع حيث اجتمع الكهنة
والشيو خ ومع ذلك ووسط هذا الجمع رئيس الكهنة يستحلف الرجل
الذي امسكوه بالله ويقول : " أستحلفك بالله الحي أن تقول هل أنت
المسيح ... " !!! هل هذه الجمو ع التي احتشدت لم تقنع رئيس
الكهنة أن الذي أتوا به هو المسيح ! ؟ ذلك النص صريح وقاطع في
أن رئيس الكهنة وقع في شك كبير في شخصية الذي أمسكوا به ولا
يدري ما إذا كان المسيح أم لا حتى لجأ إلي استحلافه بالله أمام هذا
الحشد الكبير وأجابه الشخص الممسوك به علي هذا الاستحلا ف أشد
عجبا حيث قال : " أنت قلت " متي 6 4 /2 6 يعني أنت الذي يقول
ذلك ... وأضا ف الرجل " وأيضا أقول لكم من ا لآ ن تبصرون ابن
الإنسان جالسا عن يمين القوة وآتيا علي سحاب السماء " متي 2 6
. 6 4 /
ما معني قوله " من ا لآ ن" يعني منذ اللحظة التي أنا ممسوك فيها ألآنيكون ابن الإنسان جالسا عن يمين القوة وآتيا علي سحاب السماء ...
تدبر كلمة " من ا لآ ن " فا لآ ن تعني لحظة الإمساك بالرجل ومحاكمته في هذا الوقت يكون المسيح عن يمين القوة وعلي السحاب ... ألا يقطع ذلك بأن الذي أمسكوا به إنسان آخر غير المسيح ؟ وهذا ما
ذكره القرآن الكريم : (
وَقَوْلِهِمْ إِنَّا قَتَلْنَا الْمَسِيحَ عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ رَسُولَ اللَّهِ وَمَا قَتَلُوهُ وَمَا صَلَبُوهُ وَلَكِنْ شُبِّهَ لَهُمْ وَإِنَّ الَّذِينَ اخْتَلَفُوا فِيهِ لَفِي شَكٍّ مِنْهُ مَا لَهُمْ بِهِ مِنْ عِلْمٍ إِلَّا اتِّبَاعَ الظَّنِّ وَمَا قَتَلُوهُ يَقِينًا
النساء: الآية 157
وإذا كان هذا الشك من فرد في شخصيةالمسيح يمكن التغاضي عنه برغم ما أحاط به من ملابسات فما الذي يعنيه الشك في شخصية المسيح من جميع الحاضرين فقد ورد بالنص
" " ولما كان النهار اجتمعت مشيخة
الشعب ور ؤ ساء الكهنة و الكتبه
وأصعدوه إلي مجمعهم قائلين: إن كنت أنت المسيح فقل لنا ... "
لوقا . 6 7 -66 /22

يا للعجب في وضح النهار مشيخة الشعب ور ؤ ساء الكهنة والكتبه
الكل مجتمعون ومع ذلك يشكون في شخصية هذا الذي أمسكوا به
ويقولون : إن كنت أنت المسيح فقل لنا ؟ يعني التعر ف علي شخصية
المسيح لا يتوقف عليهم إنما يتوقف علي إقرار واعترا ف الذي
أمسكوا به !!! إنه الشك الواضح الذي أشار إليه القرآن الكريم

وَقَوْلِهِمْ إِنَّا قَتَلْنَا الْمَسِيحَ عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ رَسُولَ اللَّهِ وَمَا قَتَلُوهُ وَمَا صَلَبُوهُ وَلَكِنْ شُبِّهَ لَهُمْ وَإِنَّ الَّذِينَ اخْتَلَفُوا فِيهِ لَفِي شَكٍّ مِنْهُ مَا لَهُمْ بِهِ مِنْ عِلْمٍ إِلَّا اتِّبَاعَ الظَّنِّ وَمَا قَتَلُوهُ يَقِينًا
النساء: الآية 157

بل وأشار إليه المسيح " كلكم تشكون في في هذه الليلة " ولابد من
تحديد دائرة هذا الشك وهو ليس الشك في نبوته وإلا لقال كلكم
تكفرون ، الأعجب من ذلك إجابة الممسوك به علي هذا السؤال ،إن
كنت أنت المسيح فقل لنا .
الإجابة " إن قلت لكم لا تصدقون ، وإن سألت لا تجيبوني ولا
تطلوقوني" لوقا 68 -6 7 /22 ،فما نعني إجابته " إن قلت لكم لا
تصدقون " ؟ المعني الوحيد إن قلت لكم إني لست أنا المسيح لا
تصدقون ولهذا قال لهم : " وإن سألت لا تجيبوني ولا تطلقوني ".
فهم أتوا به علي انه المسيح ولا يصدقون أنه المسيح وبالتالي لا
يطلقونه ونحن هنا سنروي أيضا رواية من رأوا المسيح حاملا
الصليب كما زعموا وسنجد أنهم أيضا وقعوا في شك في شخصية
حامل الصليب فقد جاء في إنجيل لوقا " 2 6 /23 ولما مضوا به
أمسكوا سمعان رجلا قيروانيا كان آتيا من الحقل ووضعوا عليه
الصليب ليحمله خلاف يسوع " وجاء في إنجيل يوحنا أصحاح 1 9
عدد " 17 -1 6 فأخذا يسوع ومضوا به ، فخر ج و هو حامل صليبه
إلي الموضع الذي يقال له موضع الجمجمة " رغم أنه كان موثقا !!
فهذا شك واضح في شخصية حامل الصليب إلي مكان الصلب هل هو
المسيح أم سمعان الرجل القيرواني ؟.
تعديل
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://sherifhouse.hooxs.com
 
صلب المسيح
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» أخلاق المسيح بحسب الاناجيل

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
sherifhouse :: المسيحيه-
انتقل الى: