أعوذ بالله من الشيطان الرجيم فضل إبليس على المسيحية
إن الشيطان هو حجر الزاوية الذي يقوم عليها المسيحية .
هل يمكن لمسيحي أن ينكر إبليس وجنوده ؟ هل يمكن لمسيحي أن ينكر فضل الشياطين لعبادتهم لليسوع ؟
إن الشيطان لعنة الله عليه هو صاحب الفضل الأول والأخير على المسيحية من جهة العقيدة والمنهج . تعلوا معاً نرى ونبحر مع يسوع ابن إبليس الذي اسقط البشرية في بحر الخطيئة بعد أن أنهى الله خطيئة آدم بالمغفرة حيث قال :
قال تعالى : ثُمَّ اجْتَبَاهُ رَبُّهُ فَتَابَ عَلَيْهِ وَهَدَى
وعلى الرغم من كفر أهل الكتاب بأن الله لم يغفر لآدم وحواء ، أضلهم الله فحرفوا كتبهم وأعلنوا من خلال هذا التزوير أن الله رفع خطية آدم وحواء بالطوفان فأعلن بعدها انه لن يلعن الأرض مرة أخرى ولا يميت حي وأقام عهد جديد مرة اخرى مع نوح وهو نفس العهد الذي أقامه الله مع آدم من قبل … راجع هنـــــا ــــــ و راجع هنـــــا
فماذا فعل إبليس لعنه الله مع يسوع وأمته التي ضلت في عهده ومن بعده ؟
أعوذ بالله من الشيطان الرجيم
إن القصة التي جاءت بالأناجيل حول علاقة اليسوع وإبليس والشياطين يجب أن نتوقف عندها لأننا لم نسمع من قبل أن هناك نبي أو رسول أختلا به إبليس 40 يوماً وليلة ثم نجد البايبل يحاول إخفاء أحداث 1360 ساعة أو شهر وعشرة أيام .
فمن عاشر القوم أربعين يوم صار منهم .
فكيف نتغاضى عن هذه المقولة ؟
لماذا لا يُصور لنا أهل الصليب الحياة والممارسات التي مارسها يسوع مع إبليس وكذا الممارسات التي مارسها إبليس مع يسوع ؟
هل ما جاء بهذا الصدد كافي ليسرد لنا الأحداث بكامل تفاصيلها التي حدث في الـ 40 يوما وليلة ؟
لوقا 4: 2 اربعين يوما يجرب من ابليس و لم ياكل شيئا في تلك الايام و لما تمت جاع اخيرا
هل تتطبع يسوع بإبليس لكونه عاشره أربعين يوماً وجهاً لوجه ؟ ، يجلسون بجانب بعضهم البعض ويضطجعون مع بعضهم البعض ، هذا يتبول وذاك يتبرز ، هذا يلبس وذاك يخلع لباسه ؟ من ادارك أن يكون إبليس اعتدى على يسوع جنسياً أو يسوع أعتدى على إبليس جنسياً ؟ ما هو الدليل على تكذيب ذلك ؟ هل عدم زواج يسوع هو لكونه من سلالة سدوم وأنه يفضل الشذوذ عن الزواج ؟ أسئلة تركها لنا البايبل ليؤكد لنا صدقها لانه لا يملك ما ينفيها . كان يسوع على أمل بعد حالة الجوع التي أصابته وإمتلائه بشهوة وغريزة الجوع أن يقدم له إبليس قطعة لحمة أو سمكة مشوية أو فرخة محمرة أو حتي قطعة جبن يسد بها جوع جاء نتاج صيام 40 يوماً .
قد يتفاخر المسيحي بأن يسوعه هو الرب لأنه ليس هناك من لديه القدرة على صيام هذه المدة دون أن يجوع … ولكنه في النهاية جاع .
فلقد صام موسى 40 يوماً دون أن ياكل ، ولكن موسى أفضل من يسوع لأن سفر تثنية لم يثبت أن موسى أصابه الجوع ولكن يسوع جاع (مسكين) .
فهل موسى إله ؟
سفرالتثنية 9: 9 حين صعدت الى الجبل لكي اخذ لوحي الحجر لوحي العهد الذي قطعه الرب معكم اقمت في الجبل اربعين نهارا و اربعين ليلة لا اكل خبزا و لا اشرب ماء
إذن يسوع لم يأتي بامر جبار عجيب ، فموسى صام ولكنه لم يجوع مثل يسوع الذي جاع
متى 4: 2 فبعدما صام اربعين نهارا و اربعين ليلة جاع اخيرا
لنكمل :-
فعندما وجد يسوع ان إبليس لم يقدم له ما يقضي له شهوة الأكل بسبب الجوع بدأ يعاند إبليس ، ولكن كان إبليس اكثر حنكة منه لأن إبليس كان يعلم ما هي نقاط الضعف الواردة بالعهد القديم والجديد .
إبليس حاول بشتى الطرق أن يوضح ليسوع أنه ابنه الذي انجبه من صُلبه
التجربة الأولى قال 4: 3 و قال له ابليس ان كنت ابن الله فقل لهذا الحجر ان يصير خبزا
إن الأمر الطبيعي والصائب هو أن يحَول يسوع الحجر لخبز ، ليروي عطش كل شخص مطعتش لرؤية من المنتصر في هذا النزال … إبليس ام يسوع . ولكن إبليس كان هو الفائز
لذلك علينا أن نقدم آيات الله لإثبات حق عبوديته في الإسلام لتكون مقارنة حقيقية تثبت أكذوبة يسوع وأتباعه الجهلة .
تعالوا نرى ما الذي حدث بين الله وإبليس في القرآن .
قال تعالى : قَالَ مَا مَنَعَكَ أَلاَّ تَسْجُدَ إِذْ أَمَرْتُكَ قَالَ أَنَاْ خَيْرٌ مِّنْهُ خَلَقْتَنِي مِن نَّارٍ وَخَلَقْتَهُ مِن طِينٍ
لاحظ قول إبليس : (رَبِّ) …. إن إبليس يعلم علم اليقين أنه يخاطب ربه الذي عصاه .
فهل الله أطاع إبليس وخضع له كما خضع يسوع لإبليس .؟ لا ياسادة .
إبليس طلب من الله أن يبقى على قيد الحياة إلى ما بعد يوم القيامة حيث قال :
قَالَ رَبِّ فَأَنظِرْنِي إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ
يقول إلى يوم يبعثون .. أي إلى ما بعد يوم القيامة .
لكن الله عز وجل أوضح له أنك ياملعون تحيا وتموت بأمر الله لا بأمرك انت فقال تعالى :
إِلَى يَوْمِ الْوَقْتِ الْمَعْلُومِ
والوقت المعلوم هو يوم القيامة … ولم يكتفي الله بذلك بل وعده الله والله لا يخلف الميعاد .
قال الله تعالى لَأَمْلَأَنَّ جَهَنَّمَ مِنكَ وَمِمَّن تَبِعَكَ مِنْهُمْ أَجْمَعِينَ
الآن للعاقل أن يقارن بين ما دار بين إبليس ويسوع … وبين إبليس والله
سنصل إلى الحق الذي يعلن أن الله هو الحق وأن يسوع لا يمثل جزء من جناح بعوضة عند الله عز وجل .
فلا يمكن أن ندعي بأن يسوع هو الله لكونه عجز عجزاً زريعاً امام قوة إبليس وفشله في تحويل الحجارة خبزاً .
بالله عليكم ما هي المشكلة التي قد يمكن أن تواجه يسوع بتحويل الحجر خبزاً ؟ أليس هو الله في مفهوم أتباعه الأغبياء ؟ ما هي المشكلة لو قال (تحول ياحجر إلى خبز) ؟ أليس هو خالقهم ؟!
أي عاقل ممكن أن يقبل رداً مثل هذا الرد التافه الضعيف حين أعلن يسوع فشله فقال :
متى 4: 4 فاجاب و قال مكتوب ليس بالخبز وحده يحيا الانسان بل بكل كلمة تخرج من فم الله
يايسوع ما دخل هذا بذاك ؟ إبليس يتحدث عن قدرة ومعجزة تحويل الحجر لخبر لا لكون الخبز يحيا به الإنسان … فصيغة رد يسوع توضح أن فشله جعله يخرج عن مفهوم المقصد المطلوب ليشتت فكر إبليس ، لذلك لم نجد لإبليس رد على كلام يسوع الباهت وترك للعاقل القراءة والتمييز وإعلان من الذي انتصر في هذه الموقعة
ياسادة إبليس ضرب عصفورين بحجر واحد .
1) أثبت أن يسوع ليس هو الله ولا ابن الله بالجوهر أو بالذات 2) أضل المسيحيين وزين لهم سوء أعمالهم وجعلهم يعبدوا بشر لكي لا يُخلد في جهنم منفرداً بل وجد له أعوان
تعال وانظر ما دار بين سيدنا إبراهيم والله عز وجل حين طلب سيدنا إبراهيم من الله أن يُريه كيف يُحيي الموتى … لكن قدرة الله وعظمته هي ان جعل الله ابراهيم هو الذي يميت ويحيي … عمل لم يقدر اليسوع فعله ! يحيي ويميت .
وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّ أَرِنِي كَيْفَ تُحْيِي الْمَوْتَى قَالَ أَوَلَمْ تُؤْمِن قَالَ بَلَى وَلَكِن لِّيَطْمَئِنَّ قَلْبِي قَالَ فَخُذْ أَرْبَعَةً مِّنَ الطَّيْرِ فَصُرْهُنَّ إِلَيْكَ ثُمَّ اجْعَلْ عَلَى كُلِّ جَبَلٍ مِّنْهُنَّ جُزْءًا ثُمَّ ادْعُهُنَّ يَأْتِينَكَ سَعْيًا وَاعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ انظروا إلى قدرة الله عز وجل وهو يدقم لسيدنا إبراهيم الدليل القاطع الذي يثبت قدرته لا لإحياء الموتي فقط بل إماتتهم وإحياءهم في نفس الوقت ، ولكن القدرة العظمى هي أن يعطي الله لعبد من عباده هذه القدرة ، فأمر الله سيدنا إبراهيم أن ياتي أربعة من الطير ثم يقتلهم بيده بل ويقطعهم ارباً ارباً ثم يوزع هذه القطع على الجبال ثم بعد ذلك يقف بعيداً وينادي عليهم فسيأتوا له كما كانوا من قبل … ياللعظمة الإلهية .
إن الله لا يأمره أن ينفخ فيهم .. لا … بل طلب منه أن ينادي عليهم .. وكان النداء سيبث فيهم الروح مرة أخرة وتتجمع القطع كما كانت عليه من قبل .
بسم الله الرحمن الرحيم .
إذن كل هذه دلائل تثبت أن يسوع ليس هو الله … فتعالى الله عما تقولون .
التجربة الثانية
تعالوا نر التجربة الثانية التي فشل فيها يسوع بل والتي من خلالها اثبتت فشله وعجزه وكذا أكاذيب ما جاء بالبايبل . متى 4: 6 و قال له ان كنت ابن الله فاطرح نفسك الى اسفل لانه مكتوب انه يوصي ملائكته بك فعلى اياديهم يحملونك لكي لا تصدم بحجر رجلك
فكان رد يسوع عجيب ولا يحمل في طياته إلا السفسطة وجهالة متحدث حيث قال : متى 4: 7 قال له يسوع مكتوب ايضا لا تجرب الرب الهك
اضحوكة يعرضها علينا الكتاب المُفتس من الضحك عن نكته يقدمها لنا المنولوجست يسوع عندما لا يجد مخرج من موقف محرج له.
يايسوع : تقول .. لا تجرب الرب الهك ، إيه الكلام دا ؟
فلو كنت أنت الله (استغفر الله) أو لست انت الله ، فكتابك يقول :
مزمور91
11 لانه يوصي ملائكته بك لكي يحفظوك في كل طرقك 12 على الايدي يحملونك لئلا تصدم بحجر رجلك فمن المفروض أن رب هذا العهد (يسوع) هو الذي أعلن عن ذلك ، فلماذا لا تثبت لنا صدق ما قدمته لنا في هذا المزمور … المفروض أن يسوع ناسوت كامل ولاهوت كامل وتجسد اللاهوت ، فلماذا لا يقدم لنا (يسوع) بناسوته صدق اقوال لاهوته ؟ فلا قول آخر غير قول أنك يايسوع كاذب
التجربة الثالثة
تعالوا لأخر تجربة طرحها إبليس على يسوع وهي : متى4
8 ثم اخذه ايضا ابليس الى جبل عال جدا و اراه جميع ممالك العالم و مجدها 9 و قال له اعطيك هذه جميعها ان خررت و سجدت لي
لقد علمنا من قبل أن السجود في هذا الزمان كان للتحية والأحترام وليس للعبادة ، وإبليس لم يذكر أنه طلب من يسوع أن يسجد له للعبادة ولكن يسوع حول الأمر من سجود تحية إلى سجود للعبادة . فهل طقس السجود كان مُحرم في هذه العهود .؟
ها هي امرأة سجدت لليشع عندما احيا ابنها :
سفر الملوك الثاني 4: 37 فاتت و سقطت على رجليه و سجدت الى الارض ثم حملت ابنها و خرجت
ها هو ابراهيم سجد لثلاثة رجال :
تكوين 18: 2 فرفع عينيه و نظر و اذا ثلاثة رجال واقفون لديه فلما نظر ركض لاستقبالهم من باب الخيمة و سجد الى الارض
ها هو لوط يسجد لملاكان :
تكوين 19: 1 فجاء الملاكان الى سدوم مساء و كان لوط جالسا في باب سدوم فلما راهما لوط قام لاستقبالهما و سجد بوجهه الى الارض
ها هو يعقوب يسجد له الجميع :
تكوين 27: 29 ليستعبد لك شعوب و تسجد لك قبائل كن سيدا لاخوتك و ليسجد لك بنو امك ليكن لاعنوك ملعونين و مباركوك مباركين
ها هم اخوة يوسف سجدوا له :
تكوين 42: 6 و كان يوسف هو المسلط على الارض و هو البائع لكل شعب الارض فاتى اخوة يوسف و سجدوا له بوجوههم الى الارض
ها هو داود يسجد لشاول :
سفر صموئيل الأول 24: 8 ثم قام داود بعد ذلك و خرج من الكهف و نادى وراء شاول قائلا يا سيدي الملك و لما التفت شاول الى ورائه خر داود على وجهه الى الارض و سجد
وها هي ابيجايل تسجد لداود:
سفر صموئيل الأول 25: 23 و لما رات ابيجايل داود اسرعت و نزلت عن الحمار و سقطت امام داود على وجهها و سجدت الى الارض
والكثير والكثير مما جاء بالكتاب المدعو مقدس .
فمن هنا كشف لنا الكتاب المدعو مقدس ان طقس السجود كان مُباح كنوع من انواع الأحترام والشكر وليس للعبودية وإلا لعبد الناس (اليشع او شاول او داود … الخ ).
وقد يقول جاهل : ولماذا لا تسجد أنت لإبليس ؟
أقول : إن الإسلام والمسيحية مختلفتان في أمر إبليس .
أعوذ بالله من إبليس وجنوده
فالإسلام ينسب الخطيئة لإبليس ولكن المسيحية تنسب الخطيئة لآدم وحواء .
في الإسلام إبليس عصى الله وتوعد لإضلال بني آدم والله حذرنا منه، ولكن لم نسمع في المسيحية أن لإبليس دور سيء في الحياة البشرية بل آدم هو سبب المصايب كلها وإبليس مخلوق وديع وله ملائكة .
فمن يملك دليل قاطع يثبت أن الحية التي كانت مع آدم وحواء هي إبليس ؟ فإن كانت الحجة مبنية على الظن فالسكوت في هذه الحالة سيكون من ذهب ، فهذا أمراً لا يحتمل الظن أو التخمين . وإن كانت الحية هي إبليس .. فوامصيبتاه
فقد تسلط إبليس بنجاح مع نفوذ قدرته في اليسوع وكان ينقله من مكان إلى مكان، إلى جبل عال، وإلى جناح الهيكل، بل يتصرف إبليس في حواس يسوع فيريه جميع ممالك المسكونة ومجدها – فهذه أمور لا تليق بمعبود – وإذا قلنا بمقالة أصحابنا في تأليه اليسوع وإنه الإله المتجسد الجامع لأقنوم الابن وأقنوم الروح القدس فإن المصيبة تكون عظيمة ما فوقها مصيبة إذ يكون إبليس يتصرف بالإله هذا التصرف الكبير ويتلاعب به هذا التلاعب ويطلب إبليس أن يسجد الإله له.
وكيف لا يقول له اخسأ يا شيطان فإني أنا الإله المتجسد وجميع ما في الكون في سلطاني ولي السجود.
ولكن يا للأسف لا يمكن أن يجيبه بهذا الجواب بعد ما تصرف به إبليس ذلك التصرف الكبير.
فلو قلنا أن إبليس تجسد في الحية في زمن آدم وحواء سنجد أن الرب تخاطب مع الحية (إبليس) وهذا يعني بأن إبليس يعرف الرب جيداً ولا يجهله ، فلو كان يسوع هو الله او ابن الله لما جرب إبليس يسوع وهزمه وتسلط على جوارحه وحواسه .
تكوين 3: 14 فقال الرب الاله للحية
إذن أي رد سيدين يسوع
في النهاية
انظروا أخوتي الكرام إلى التجارب الثلاثة وترتيبها من الأقوى إلى الأضعف وكأن لسان حال إبليس يقول له : أعمل معاك إيه بس :
* تخلق شيء مكان شيء كما يخلق الله المطر من دُخان كالسحاب وكما يخلق الزرع من حبة صماء .. فعجزت * جئتك بأقل منها وطلبت منك أن تلقي بنفسك من مكان عالي وتثبت صحة ما جاء بالبايبل فخفت على عمرك واثبت أن ما جاء بالبايبل أكاذيب ، لأنك وضعتها لتهلاك البشرية عن طريق الأكاذيب .
فماذا أفعل معك أكثر من ذلك ؟ طرحت عليك الصعب ففشلت فطرحت عليك الأسهل لكي لا تكن لك حجة ففشلت مرة أخرى .
ياسادة
إن فضل إبليس على المسيحية كفضل الجفن على العين . فلولا إبليس لما كانت للمسيحية مكان على وجه الأرض .
نسأل الله أن يهدي الضالين وأن نشكره على نعمة الإسلام وكفى بها نعمة .
والسلام على من اتبع الهدى .
أخيراً
الله عز وجل يعلم ما نخفي وما نعلن ويعلم أن السيد المسيح عيسى ابن مريم ليس يسوع الذي يؤمن به اهل الصليب والمذكور بالبايبل . فالسيد المسيح عيسى ابن مريم عليه وعلى نبينا الصلاة والسلام أشرف واطهر مما جاء على لسان عبدة الصليب وعن ما جاء بالبايبل .
الكنيسة تعتبر أن اليسوع أنتصر على إبليس بحجة : ان تحويل الحجارة الى خبز سيكون امرا بسيطا. وكان في هذا الامر حيلة. لانه اذا فعل ذلك يكون قد اتبع اوامر الشيطان. طبعاً هذا الكلام يطبق عليه : قصر ذيل .
لأن إبليس لم يجربه من شيء مُحرم … وإبليس لم يطلب منه شيء بل إبليس حاول أن يثبت أن يسوع ليس ابن الله .
فهل لو حول يسوع الحجر إلى خبز … يعني أن يسوع يتبع إبليس ؟
طبعاً لا
تعالى نرى حدث مشابة 100% ويثبت أن يسوع اتبع أقوال الشياطين .
متى8 26ووَصَلوا إلى ناحِيَةِ الجَراسيِّينَ، مُقابِلَ شاطِـئِ الجَليل. 27ولمَّا نَزَلَ يَسوعُ إلى البَرِّ اَستَقبَلَهُ رَجُلٌ مِنَ المدينةِ فيه ِ شَياطينُ ، وكانَ لا يَلبَسُ ثِـيابًا مِنْ زمنٍ طويلٍ، ولا يسكُنُ في بَيتٍ، بل بَينَ القُبورِ. 28فلمَّا رأى يَسوعَ، صرَخَ واَرتَمى على قَدَمَيهِ وصاحَ بأعلى صوتِهِ: «ما لي ولكَ، يا يَسوعُ اَبنَ الله العَليِّ! أطلُبُ إلَيكَ أنْ لا تُعذِّبَني«. 29قالَ هذا لأنَّ يَسوعَ أمَرَ الرُّوحَ النَّجِسَ أنْ يَخرُجَ مِنَ الرَّجُلِ. وكثيرًا ما اَستولى الرُّوحُ النَّجِسُ علَيهِ، فكانَ النـاسُ يُحاوِلونَ ضَبطَه فيَربِطونَهُ بالسَّلاسلِ والقُيودِ. ولكنَّهُ كانَ يَقطَعُ كُلَ رِباطٍ ويَسوقُهُ الشَّيطانُ إلى البراري.30 فسألَه يَسوعُ: «ما اَسمُكَ؟« أجابَ: «جَيشٌ« ، لأنَّ كثيرًا مِنَ الشَّياطينِ كانوا دَخَلوا فيهِ. 31فتَوسَّلوا إلى يَسوعَ أنْ لا يَطرُدَهُم إلى الهاويَةِ. 32 وكانَ هُناكَ قَطيعٌ كبـيرٌ مِنَ الخنازيرِ يَرعى عِندَ الجبَلِ، فطَلَبوا إلَيهِ أنْ يأذَنَ لهُم بالدُّخولِ في الخنازيرِ، فأذِنَ لهُم. 33فخرَجَ الشَّياطينُ مِن الرَّجُلِ ودَخَلوا في الخنازيرِ، فاَندَفعَ القَطيعُ مِنَ المُنحَدَرِ إلى البُحيَرةِ وغَرِقَ فيها. إذن : لماذا اطاع يسوع الشياطين في أن يدخلوا في قطيع الخنازير وقتلها وقطع أرزاق الرعاه وتخريب بيوت أصحاب الأموال (بقتل خنازيرهم) … ورفض أن يحول الحجر لخبز علماً بأن هذه التحويل لن يضر أحد .
ونتيجة لذلك تم طرد يسوع طرد الكلاب .. أنظر :
لاحظ أن إنجيل لوقا لم يكشف عن هذه احداث الطرد بل إنجيل متى هو الذي كشف ذلك .
متى8
33 اما الرعاة فهربوا و مضوا الى المدينة و اخبروا عن كل شيء و عن امر المجنونين34 فاذا كل المدينة قد خرجت لملاقاة يسوع و لما ابصروه طلبوا ان ينصرف عن تخومهم فهل يتبع يسوع اقوال الشياطين في تخريب البيوت وقطع الأرزاق ولم يسمع لهم في تحويل الحجر لخبز ويثبت قدرته وحقه في العبودية ؟
وبعد ذلك يقولون : ان تحويل الحجارة الى خبز سيكون امرا بسيطا. وكان في هذا الامر حيلة. لانه اذا فعل ذلك يكون قد اتبع اوامر الشيطان.
الإثنين مايو 14, 2012 9:24 pm من طرف Nice Girl
