sherifhouse
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

sherifhouse

منتدى مسلتزمات البيت الحديت من ديكورات وانتيكس والموبيليا
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم
المواضيع الأخيرة
» ليفنج
هل الحجاب اختراع إسلامي؟ Emptyالإثنين مايو 14, 2012 9:24 pm من طرف Nice Girl

» اثاث منزلى وديكورات
هل الحجاب اختراع إسلامي؟ Emptyالإثنين مايو 14, 2012 9:11 pm من طرف Nice Girl

» هل اصبح يسوع ملكا فى يوم من الايام؟؟؟
هل الحجاب اختراع إسلامي؟ Emptyالخميس مارس 22, 2012 5:04 pm من طرف ashrafhakal2

» الآب والابن والروح القدس
هل الحجاب اختراع إسلامي؟ Emptyالخميس مارس 22, 2012 5:01 pm من طرف ashrafhakal2

» يسوع وابليس والتجارب الثلاث؟
هل الحجاب اختراع إسلامي؟ Emptyالخميس مارس 22, 2012 4:42 pm من طرف ashrafhakal2

» معلومات مهمه جدا لصيانه السياره
هل الحجاب اختراع إسلامي؟ Emptyالثلاثاء مارس 06, 2012 6:34 pm من طرف ashrafhakal2

» عــدة اسباب لارتفاع حرارة محرك السيارة
هل الحجاب اختراع إسلامي؟ Emptyالثلاثاء مارس 06, 2012 6:30 pm من طرف ashrafhakal2

» أماكن سيئة
هل الحجاب اختراع إسلامي؟ Emptyالثلاثاء مارس 06, 2012 6:25 pm من طرف ashrafhakal2

» الإله الحكيم والإله المسطول
هل الحجاب اختراع إسلامي؟ Emptyالسبت أبريل 23, 2011 6:36 pm من طرف ashrafhakal2

ازرار التصفُّح
 البوابة
 الصفحة الرئيسية
 قائمة الاعضاء
 البيانات الشخصية
 س .و .ج
 بحـث
منتدى
التبادل الاعلاني
احداث منتدى مجاني
ازرار التصفُّح
 البوابة
 الصفحة الرئيسية
 قائمة الاعضاء
 البيانات الشخصية
 س .و .ج
 بحـث

 

 هل الحجاب اختراع إسلامي؟

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ashrafhakal2
Admin



عدد المساهمات : 75
تاريخ التسجيل : 24/05/2010

هل الحجاب اختراع إسلامي؟ Empty
مُساهمةموضوع: هل الحجاب اختراع إسلامي؟   هل الحجاب اختراع إسلامي؟ Emptyالإثنين يناير 10, 2011 6:44 pm


يعتبر كثير من الغربيين، أن الحجاب هو رمز اضطهاد المرأة المسلمة،
ويقوم كثير من الرسامين الكاريكاتوريين في الغرب بالرمز إلى المرأة المسلمة
بصورة امرأة ترتدي عباءة سوداء لا تُرى منها إلا عيناها، وهي غالبا بدينة
وحزينة! غرض هؤلاء الرسامين هو انتقاد هذه الملابس وتثبيت صورة المرأة
المسلمة المضطهدة في عقول الغربيين! وهو أمر بينَّا عدم صحته في مقال آخر
في هذا الموقع تحت عنوان "العربي واستعباد المرأة"، وقد رأينا كيف كانت ردة
فعل الطالبات السعوديات على كارن هيوز مبعوثة الإدارة الأمريكية، حيث
برهنّ على حبهن الشديد لملابسهن الإسلامية ولحجابهن وأنهن يفخرن به وليست
لديهن أية نية في التخلي عنه. ولكن، هل الحجاب اختراع إسلامي؟

صحيح
أن الإسلام هو الدين الوحيد الذي يحافظ أغلب أتباعه على الحجاب، ولكن ليس
صحيحا أنه الدين الوحيد الذي يأمر النساء بارتداء الحجاب! تقول الدكتورة
ليلى ليا برونر أستاذة التاريخ اليهودي في الجامعة اليهودية والأستاذ
الزائر في معهد جامعة يشيفا لدراسات الكبار: "الأدب الرباني الكلاسيكي
الأول، أى التلمود و ميدراش،كان له أسلوب مختلف تماما بالنسبة لمسألة غطاء
الشعر. في ذلك الوقت، لم يكن غطاء الشعر زيا أو عادة فقط، كما في الإنجيل،
لكنه جُسّم كقاعدة وكتنظيم للنساء للسير على نهج الالتزام الديني. كما عزز
الأدب الرباني اللاحق للعصور الوسطى تغطية شعر النساء كجزء مكمل للطقوس
الدينية اليهودية"[1].

وهكذا يتضح أن غطاء الرأس، الذي يعرف في
الإسلام باسم الحجاب، كان عادة تحافظ عليها المرأة اليهودية، بل إن ارتداء
الحجاب أصبح فيما بعد فريضة دينية يهودية. تؤكد ذلك الموسوعة التلمودية
التي جاء فيها رأي وموقف كل من "الميشناه" وهو المصدر الأساسي للنصوص
الدينية اليهودية الحاخامية ومقارنته بموقف ورأي التلمود في خصوص الحجاب:

"اعتبر
مشناه غطاء الشعر على ما يبدو عادة يهودية. على الرغم من أن التلمود ( أو
جمارا) أرسى قاعدة توراتية لغطاء الشعر، وعلى النقيض من مشناه، أعلنه
كشريعة مستمدة من التوراة. علاوة على ذلك من المثير أن مصطلح دات يهوديت
يستعمل فقط فيما يتعلق بسلوك النساء، مما دفع البعض لتعريف المصطلح كعادات
تتعلق بتواضع النساء بشكل محدد"[2].

وسواء أكان ارتداء غطاء للرأس
عادة أو فريضة في الديانة اليهودية، فمن المسلم به أنه كان موجودا ومعروفا
ورائجا في المجتمعات اليهودية القديمة.

طبقا للحبر الدكتور مناحيم
إم . براير (أستاذ الأدب التوراتي في جامعة يشيفا) في كتابه، 'المرأة
اليهودية في الأدب الرباني'، كان من عادة النساء اليهوديات الخروج علنا
بغطاء الرأس والذي أحيانا كان يغطى الوجه بالكامل و يترك عينا واحدة[3]، و
يقتبس قول بعض الأحبار القدماء المشهورين: "ليس من شيمة بنات إسرائيل
الخروج برأس مكشوف" و" لُعن الرجل الذي يترك شعر زوجته مرئيا. . . .
المرأة التي تعرض شعرها للزينة الذاتية تجلب الفاقة". وتحرم الشريعة
الربانية تلاوة البركات أو الصلوات في حضور امرأة متزوجة كاشفة الرأس حيث
أن كشف شعر المرأة يعتبر "تعريا"[4] كما ذكر الدكتور براير:

"أثناء
فترة تانيتيك، أُعتبر فشل المرأة اليهودية في تغطية رأسها إهانة
لتواضعها. فعندما تكشف رأسها قد تغرّم بأربعمائة زوزيم بهذه المخالفة
(والزوزيم هي عملة تعادل ربع شيكل)." كما يوضح الدكتور براير كذلك أن حجاب
المرأة اليهودية لم يعتبر دائما إشارة على التواضع. أحيانا كان الحجاب
يمثل حالة تميز وترف عن كونه تواضعا. شخّص الحجاب الكرامة وتفوق النساء
النبيلات، كما مثل كذلك صعوبة الوصول للمرأة باعتبارها ملكية مقدسة
لزوجها[5].

كذلك ميز الحجاب احترام المرأة لنفسها ومركزها
الاجتماعي، وقد تلبس نساء الطبقات الدنيا الحجاب في أغلب الأحيان لمنح
انطباع أنها ذات مقام أعلى. وحقيقة أن الحجاب كان إشارة لطبقة النبلاء كان
سبب عدم السماح للمومسات بتغطية شعرهن في المجتمع اليهودي القديم. رغم ذلك،
لبست المومسات في أغلب الأحيان وشاح رأس خاص لكي يبدون محترمات

وواصلت
نساء يهوديات في أوروبا لبس الأحجبة حتى القرن التاسع عشر عندما أصبحت
حياتهن أكثر اختلاطا بالثقافة العلمانية المحيطة. و أجبرت الضغوط الخارجية
للحياة الأوروبية في القرن التاسع عشر العديد منهن الخروج كاشفات الرأس.
بعض النساء اليهوديات وجدن أنه من الأكثر سهولة ارتداء الباروكة بدلا من
حجابهن التقليدي كشكل آخر من أشكال غطاء الشعر. اليوم أكثر النساء
اليهوديات التقيات لا يغطين شعرهن فيما عدا في الكنائس[7] البعض منهم، مثل
طوائف الحسيديم، لا يزلن يستعملن الباروكة



[



عدل سابقا من قبل Admin في الإثنين يناير 10, 2011 6:54 pm عدل 2 مرات
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://sherifhouse.hooxs.com
ashrafhakal2
Admin



عدد المساهمات : 75
تاريخ التسجيل : 24/05/2010

هل الحجاب اختراع إسلامي؟ Empty
مُساهمةموضوع: رد: هل الحجاب اختراع إسلامي؟   هل الحجاب اختراع إسلامي؟ Emptyالإثنين يناير 10, 2011 6:48 pm

[size=24]أما في الديانة المسيحية، فلا يجب أن ننسى مقولة سيدنا عيسى بن مريم عليه
السلام عندما قال أنه لم يأتي ليغير الناموس وإنما أتى ليتمم (متى 5: 17).
وباعتبار أن غطاء الرأس كان عادة طيبة حسب الشريعة اليهودية، تحث عليه
تعاليمها ونصوصها الدينية، فلا يوجد داع إذن للاعتقاد أن عيسى بن مريم عليه
السلام جاء ليغير هذه العادة الطيبة خصوصا وأنه قال بنفسه أنه ما جاء
ليغير شرعة موسى عليه السلام وإنما ليتممها. وتأكيدا لكون أن غطاء الرأس
أمر ضروري أيضا حسب الديانة المسيحية سنعرض رسالة بولس الرسول الأولى إلى
أهل كورنثوس من العهد الجديد، حيث جاء في الإصحاح الحادي عشر في الفقرات من
3 إلى 10 ما يلي:



"أُريدُ أنْ تَعرِفوا أنَّ المَسيحَ
رأْسُ الرَّجُلِ، والرَّجُلَ رأْسُ المرأةِ، والله رأْسُ المَسيحِ. فكُلُّ
رَجُلٍ يُصَلي أو يَتَنَبَّأُ وهوَ مُغَطَّى الرّأْسِ يُهينُ رأْسَهُ، أيِ
المَسيحَ، وكُلُّ اَمرأةٍ تُصلي أو تَتَنبَّأُ وهِـيَ مَكشوفَةُ الرّأْسِ
تُهينُ رأْسَها، أيِ الرَّجُلَ، كما لَو كانَت مَحلوقَةَ الشَّعرِ. وإذا
كانَتِ المرأةُ لا تُغَطِّي رأْسَها، فأَولى بِها أنْ تَقُصَ شَعرَها، ولكن
إذا كانَ مِنَ العارِ على المرأةِ أنْ تَقُصَ شَعرَها أو تَحلِقَهُ،
فعلَيها أنْ تُغَطيَ رأْسَها. ولا يَجوزُ لِلرَّجُلِ أنْ يُغَطيَ رأْسَهُ
لأنَّهُ صُورَةُ الله ويَعكِسُ مَجدَهُ، وأمَّا المرأةُ فتَعكِسُ مَجدَ
الرَّجُلِ. فَما الرَّجُلُ مِنَ المرأةِ، بَلِ المرأةُ مِنَ الرَّجُلِ، وما
خَلَقَ الله الرَّجُلَ مِنْ أجلِ المرأةِ، بَل خَلَقَ المرأةَ مِنْ أجلِ
الرَّجُلِ. لذلِكَ يَجِبُ على المرأةِ أنْ تُغطِّيَ رأسَها علامَةَ
الخُضوعِ، مِنْ أجلِ المَلائِكَةِ" (I Corinthians 11:3-10)


طبقًا للمسيحية .. من لا تغطى رأسها يحلق شعرها

وكهذا
نجد أنه من واجب المرأة، خلافا للرجل، وحسب الديانة المسيحية، أن تغطي شعر
رأسها وإلا فيجب أن يحلق. ويمكننا أن نعلم مدى أهمية الحجاب في الديانة
المسيحية ليس فقط بالتعمق في تاريخ هذه الديانة بل بمجرد مشاهدة الراهبات
في الكنائس المسيحية، حيث يلبسن ليس فقط الحجاب بل ما يشبه الملابس
الإسلامية الكاملة التي ترتديها المرأة المسلمة. فلو لم يكن الحجاب مهما في
المسيحية لما كان على الراهبات ارتداؤه داخل الكنائس وخارجه. كما يجب أن
نلاحظ أن صورة مريم العذراء أم سيدنا عيسى عليه السلام كانت دائما ترسم في
الفن المسيحي مرتدية الحجاب، مما يعني أنه ميزة أساسية ومقدسة في الديانة
المسيحية.

وقد علق القديس بول في خصوص النساء المحجبات وقال أن
الحجاب يمثل إشارة سلطة الرجل، الذي هو صورة ومجد الرب على المرأة التي
خلقت من الرجل وله. كتب القديس ترتوليان في رسالته المشهورة 'عن حجاب
العذارى': " أيتهن الشابات إنكن ترتدين الحجاب في الشارع، لذا يجدر بكن
ارتداؤه في الكنيسة، وعندما تكن مع غرباء، ثم بين إخوتكن.." ومن ضمن
القوانين الكنسية للكنيسة الكاثوليكية اليوم، هناك قانون يطالب النساء
بتغطية رؤوسهن في الكنيسة[9]. كما أن بعض الطوائف المسيحية كالأميش
والمينونايتيين على سبيل المثال أبقت نسائهن محجبات حتى يومنا هذا. وسبب
الحجاب، كما يعرضه زعماء كنائسهم أن "غطاء الرأس رمز خضوع المرأة للرجل
وللرب"، و هو نفس منطق القديس بول في العهد الجديد[10].



وهكذا،
يتبن لنا بعد كل ما رأينا في الديانتين اليهودية والمسيحية أن الإسلام لم
يخترع الحجاب وإنما تبناه باعتبار أنه عادة طيبة ونافعة. فقد جاء في القرآن
الكريم:




"قُل لِّلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ
أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ ذَلِكَ أَزْكَى لَهُمْ إِنَّ
اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا يَصْنَعُونَ. وَقُل لِّلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ
مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ وَلَا يُبْدِينَ
زِينَتَهُنَّ إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ
عَلَى جُيُوبِهِنَّ ..."(النور: 30-31)




ولقد كان القرآن الكريم واضحا وصريحا جدا في بيان الهدف من الحجاب ومن التستر في الإسلام فقال:




"يَا
أَيُّهَا النَّبِيُّ قُل لِّأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاء
الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِن جَلَابِيبِهِنَّ ذَلِكَ أَدْنَى
أَن يُعْرَفْنَ فَلَا يُؤْذَيْنَ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَّحِيمًا"
(الأحزاب: 59)



الهدف من الحجاب


فالهدف من الحجاب والزى الإسلامي بالنسبة
للمرأة المسلمة هو حمايتها من أعين المتحرشين والمعتدين، وليس لإثبات كونها
ملك للرجل وأنها خاضعة له كما في الديانة المسيحية، وهو ليس رمزا للرفاهية
والقيمة الاجتماعية كما في الديانة اليهودية، وقد كان القرآن الكريم واضحا
في هذا الخصوص. من هذا المنطلق يمكننا فهم الدافع الغربي في اتهام الحجاب
الإسلامي بأنه رمز لإخضاع المرأة والسيطرة عليها، فهؤلاء الغربيين يرون
الحجاب من منطلق مسيحي باعتبار أنهم مسيحيون، وليس من منطلق إسلامي وهم لا
يفهمون الأهداف الإسلامية للحجاب والزى الإسلامي. الحجاب الإسلامي هو علامة
تواضع الهدف منها حماية المرأة من المعتدين والمتحرشين. فمن الأفضل للمرأة
أن تتخذ إجراءات لحماية نفسها على أن تندم فيما بعد مما يصيبها من
المتحرشين، فالإسلام يهتم كثيرا بحماية جسد المرأة وسمعتها، إلى درجة أنه
يعاقب من يتعرض إليها بمجرد القذف والتشهير. يقول القرآن الكريم:

"
وَالَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَنَاتِ ثُمَّ لَمْ يَأْتُوا بِأَرْبَعَةِ
شُهَدَاء فَاجْلِدُوهُمْ ثَمَانِينَ جَلْدَةً وَلَا تَقْبَلُوا لَهُمْ
شَهَادَةً أَبَدًا وَأُوْلَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ" (النور: 4)

خلافا لذلك نجد أن الكتاب المقدس يقول في حالة الاعتداء على المرأة في العهد القديم في سفر التثنية 22: 28-30:

"وإذا
صادَفَ رَجلٌ فتاةً بِكْرًا لم تُخطَبْ، فأمسَكَها وضاجعَها فاَنكَشَفَ
أمرُها يُعطي ذلِكَ الرَّجلُ لأبي الفتاةِ خمسينَ مِنَ الفِضَّةِ، وتكونُ
لَه زَوجةً في مُقابِلِ مُضاجعَتِهِ لها، ولا يُطَلِّقُها كُلَ أيّامِ
حياتِهِ."



الإسلام أكثر حرصاً على نفسية المرأة



والسؤال
الذي يجب طرحه هنا، من الذي تمت معاقبته؟ هل هو الرجل الذي اعتدى على تلك
الشابة المسكينة؟ أم تلك الشابة التي أجبرت على العيش طيلة حياتها مع
مغتصبها؟ ثم أيهما أفضل وأكثر حماية للمرأة؟ القرآن الذي يحثها على التستر
من أجل عدم إظهار مفاتنها كي لا تثير المتحرشين وتجعلهم يعزمون على
الاعتداء عليها؟ أم الكتاب المقدس الذي يُلزمها بالعيش طيلة حياتها مع
مغتصبها؟





مع ذلك ربما لا يقتنع كثيرون في الغرب بأن الحجاب والزى الإسلامي للمرأة
يحميها من المتحرشين والمعتدين، وهم يعتقدون أن أفضل حماية للمرأة هي في
مستواها التعليمي وفي السلوك الحضاري وفي ضبط النفس عند التعرض إلى مواقف
مغرية. وهذه أسس لابد أن تكون ذات فائدة ومهمة من أجل حماية المرأة ولكنها
لا يمكن أن تكون كافية. وإن كانت هذه الأسس كافية فعلا كما يعتقد البعض
فلماذا نجد معدلات اغتصاب وتحرش جنسي مرتفعة جدا في الغرب؟؟ فحسب منظمة
"لوبي النساء" التي تعنى بقضايا المرأة في أوروبا فإنه من 40 إلى 50
بالمائة من النساء يتعرضن للتحرش الجنسي في مكان العمل[11]، أما في أمريكا
فإن 31 بالمائة من الإناث العاملات يخبرن عن تعرضهن للتحرش الجنسي في
العمل[12]. كما أن دراسة كشفت سنة 2002 أجرتها الجمعية الأمريكية للمؤسسة
التربوية لنساء الجامعات على الطلاب من الصف الثامن إلى الحادي عشر أن 83 %
من الفتيات تعرضن لمضايقات جنسية[13].

وكل هذا يعني ببساطة أن
التحرش الجنسي موجود بكثرة في الغرب، بل ويتطور الأمر إلى اغتصاب في كثير
من الحالات. ولم يمنع المستوى التعليمي العالي والسلوك الحضاري حدوث كل
ذلك، وقد أظهر تقرير للأمم المتحدة تم جمعه من مصادر حكومية أن أكثر من
250.000 حالة اغتصاب أو محاولة اغتصاب سجلتها الشرطة سنويا. غطت بيانات
التقرير 65 بلد[14] . أكثر من هذا وطبقا لمنظمة RAINN (Rape, Abuse &
Incest National Network) وهي الشبكة الأمريكية القومية عن الاغتصاب و سوء
المعاملة والمحارم، وهي أكبر منظمة قومية أمريكية ضد الاعتداء الجنسي،
صنفتها مجلة ورث كأحد " أفضل 100 منظمة أمريكية خيرية" :طبقا لهذه
الشبكة[15] :

كل دقيقتين و نصف، في مكان ما في أمريكا، يهاجم شخص جنسيا.

واحدة من ست أمريكيات ضحية اعتداء جنسي.

في 2004-2005 وصل المتوسط السنوي لحالات الاغتصاب، أو محاولة اغتصاب أو اعتداء جنسي لـ200780حالة.

إن
ظاهرة الاغتصاب منتشرة بشكل مفزع في أمريكا، وتعمل عديد المنظمات النسائية
والحكومية على إحصاء حالات الاغتصاب وتقدم الاستشارات النفسية والطبية
للنساء المعتدى عليهن. وفي ما يلي بعض تلك الإحصاءات الرسمية التي يقدمها
مركز متخصص في إحصاء مثل تلك الحالات يدعى Women's Rape Crisis Center
[16]:

- 1.3 نساء بالغات يغتصبن كل دقيقة. مما يترجم إلى 78 فى
الساعة، أو 1,871 فى اليوم. (المركز القومى للضحايا و المركز القومى لأبحاث
و معالجة ضحايا الجريمة 1992).

- في الولايات المتحدة يتم التبليغ عن حالة اغتصاب كل خمس دقائق. (المباحث الفيدرالية تقرير الجريمة الموحد 2000).

- لا يزال الاعتداء الجنسي يمثل الجريمة الأكثر نموا وعنفا في أمريكا. (الجمعية الطبية الأمريكية 2000).

- الولايات المتحدة لها النسبة الأعلى في الاعتداء الجنسي بين الدول الصناعية. (1990 الجنة القضائية لمجلس الشيوخ الأمريكي).

-
هناك معدل يقدر ب 51,000 حالة اغتصاب واعتداءات جنسية تحدث في مواقع العمل
كل سنة من عام 1992 حتى نهاية 1996 (وزارة العدل الأمريكية، مكتب
الإحصاءات القضائية، استطلاع حول ضحايا العنف في أماكن العمل).

هذه
الأرقام المفزعة، تدل بما لا يدع مجالا للشك على أن المرأة عرضة دائما
للاعتداء والتحرش في المجتمعات الغربية، حيث الاختلاط بين الجنسين أمر
عادي. هذه الدول المتقدمة والتي تعرف باسم الدول المصنعة أو دول العالم
الأول تعاني من هذه الظاهرة الخطيرة التي تكون المرأة ضحيتها الأولى رغم
كونها مثقفة وحاصلة على درجات علمية عالية. وهذا يعني أنه لا المستوى
التعليمي ولا الحياة المتحضرة يمكنهما منع تعرض المرأة للتحرش الجنسي أو
الاغتصاب، ولا يمكن التعويل على ضبط النفس أمام الإغراءات من أجل القضاء
على ظاهرة التحرش الجنسي في مجتمعات مختلطة. فإن لم تسعى المرأة بنفسها إلى
القضاء على أسباب الاعتداء عليها، وهي بالأساس إظهار مفاتنها وإثارة
الغرائز الذكورية، بواسطة الحجاب والملابس التي تستر تلك المفاتن، فإنها
ستبقى دائما عرضة للتحرش الجنسي والاغتصاب و عرضة بالتالي لنتائجهما
المدمرة. هذه النتائج المدمرة ذكرتها مؤسسة تدعى The U.S. Centers for
Disease Control and Prevention (CDC) وتعمل هذه المؤسسة الحكومية
الأمريكية "من أجل تعزيز الصحة ونوعية الحياة، من خلال منع ومكافحة المرض
والإصابة والعجز"، ويعدد هذا المركز الصحي النتائج المدمرة على المرأة
المتعرضة للتحرش الجنسي أو الاغتصاب [17]:

"العنف الجنسي يمكن أن يكون له نتائج ضارة ودائمة على الضحايا و العائلات و الجاليات. تصنف القائمة التالية البعض منها:








جسمانيا:

 النساء اللواتي يتعرض لاستغلال جنسي وجسماني يلاحظ أنهن أكثر عرضة للأمراض المنقولة جنسيا (وينجوود ايت ال 2000).

 أكثر من 32,000 حالة حمل نتيجة اغتصاب كل سنة (هولمز ايت ال. 1996)


هناك نتائج طويلة المدى مثل: ألم مزمن في الحوض، متلازمة قبل
حيضية، اضطرابات معوية، أمراض نسائية ومشاكل فى الحمل، صداع نصفى و متكرر،
ألم فى الظهر، ألم فى الوجه وعجز قد يمنع العمل (جيوكيس، شين، وغارسيا
مورينو 2002)

نفسيا:

يواجه ضحايا العنف الجنسي النتائج
النفسية الفورية والطويلة المدى (أكارد ونيومارك زتينير 2002؛ فارافيلي ايت
ال 2004؛ فيليتي ايت ال 1998؛ كراكو ايت ال 2002؛ يستجاارد ايت ال. 2004).

1-
تتضمن النتائج النفسية الفورية: "الصدمة، النكران، الخوف، التشويش، القلق،
الانسحاب، الذنب، العصبية، الارتياب بالآخرين، وأعراض اضطراب ما بعد
الإصابة ومنها: انفصال عاطفي، اضطرابات نوم، ومضات عن الحادث، تكرار عقلي
للاعتداء".

2- تتضمن النتائج العقلية النفسية المزمنة: "كآبة،
محاولة انتحار أو انتحار، عزلة، اضطرابات ما بعد الإصابة، سلوكيات غذائية
غير صحية ومنها: صوم، تقيّأ، سوء استخدام حبوب التخسيس، شراهة".

اجتماعيا:

 علاقات أسرية متوترة للضحية مع عائلتها و أصدقائها و الشركاء المقربين.

 دعم عاطفي أقل من الأصدقاء والعائلة.

 اتصالات أقل مع الأصدقاء والأقارب.

 رغبة أقل في الزواج (كليمينتس ايت ال. 2004؛ غولدنج، ويلسناك، وكوبير 2002).



سلوكيات صحية:

ينظر
بعض الباحثين للسلوكيات الصحية التالية بأنها نتائج للعنف الجنسى وعوامل
قد تزيد من أن يصبح الشخص ضحية ثانية في المستقبل (برينير ايت ال . 1999؛
لانج ايت ال . 2003).

 الدخول فى سلوك جنسي شديد المخاطرة و
يتضمن:" ممارسة الجنس دون وقاية، ممارسة جنسي مبكرا، اختيار شركاء غر
صحيين لممارسة الجنس، ممارسة الجنس مع عدة أشخاص، مقايضة الجنس في مقابل
الغذاء و المال و غيرها من الأشياء".

 استخدام أو سوء
استخدام لمواد ضارة و تتضمن: "تدخين السجائر، شرب الكحول، قيادة سيارة بعد
شرب الكحول، تناول المخدرات (شمبيون ايت ال. 2004؛ جيوكيس، شين، وغارسيا
مورينو 2002؛ راج، سيلفيرمان، وأمارو 2000)".

هذه النتائج المدمرة
التي ذكرها هذا المركز الصحي الحكومي الأمريكي المتخصص تكشف لنا مدى
خطورتها على المرأة، وكان بالإمكان تفاديها بمجرد قطعة قماش توضع على الرأس
وبملابس محتشمة لا تظهر مفاتن المرأة. إن حرص الإسلام على سلامة المرأة
وحمايتها من هذه النتائج الخطيرة التي تصيب المتعرضات للتحرش الجنسي أو
للاغتصاب، جعله يلزمها بعدم تسهيل الاعتداء عليها أو التسبب في ذلك والسماح
بحدوثه، من خلال ملابس إسلامية محتشمة تخفي أنوثتها وفتنتها عن العيون
الأجنبية. فلا يكفي أن يأمر الإسلام الرجل بالعفة ويمنعه من النظر إلى
مفاتن النساء، بل يُلزم في الآن نفسه المرأة بعدم تسهيل الاعتداء عليها من
خلال ستر نفسها بالحجاب والملابس الإسلامية. وإنه لأمر سخيف وغير منطقي أن
تعتقد المرأة أنها ستكون في مأمن من عيون المتحرشين والمعتدين عندما ترتدي
ملابس مثيرة وغير محتشمة أو عندما تكشف شعرها وتحلقه بطرق تزيد من جمالها
وفتنتها. بل إن الإنجيل والتلمود نفسهما اعتبرا الشعر المكشوف فتنة تزيد من
جاذبية المرأة، ذكرت ذلك الدكتورة برونر في دراستها لتاريخ الحجاب في
المجتمعات اليهودية فقالت:

"يمثل الإنجيل الشعر كحلية تحسن مظهر
المرأة. و يعبر عن جاذبية شعر المرأة بشكل شاعري في أغنية من أغنيات
الكتاب المقدس: 'شَعرُكِ قطيعُ معَزٍ رابضٌ على جبَلِ جلعادَ'(نشيد الأنشاد
6: 5). ولا يعتبر التلمود شعر النساء جميل فقط لكنه جنسي كذلك؛ و لذا يجب
تغطيته "[18].

هذه الجاذبية والفتنة التي يتسم بها شعر المرأة قد
تكون في كثير من الحالات ذات أثر سلبي مدمر، في حال أغرت المعتدين ولفتت
انتباههم وجعلتهم يأملون في الحصول على ما لا يحق لهم. من أجل ذلك أراد
الإسلام من الحجاب أن يكون حاميا للمرأة من المعتدين، ولم تكن نيته أبدا
إخضاعها أو إذلالها أو تأكيد امتلاك الرجل لها وسيطرته عليها كما هو الحال
في المنظور المسيحي للحجاب.







[/size]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://sherifhouse.hooxs.com
 
هل الحجاب اختراع إسلامي؟
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
sherifhouse :: المنتدى الاسلامى-
انتقل الى: